انسحبت قوات النظام من محيط منطقة كفرنبل بريف إدلب بعد التقدم إليها مساء السبت دون قتال، جراء قصف للمجموعات المرتزقة، فيما أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا رصده لـتسعة عشر خرقاً من قبل المرتزقة في مناطق “خفض التصعيد”.
انسحبت قوات النظام من مناطق تقدمت إليها في محيط منطقة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أن تقدمت لتلك المناطق دون قتال مع قوات الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، بأن المجموعات المرتزقة نفذت قصفاً عنيفاً استهدفت خلاله مناطق معارة موخص والبريج الواقعة بمحيط كفرنبل، اجبرت النظام على الانسحاب منها بعد أن كانت تقدمت إليها يوم أمس بدون قتال.
استمرار الهدوء الحذر في عموم ما تبقى من مناطق “خفض التصعيد”
ومادون ذلك فإن الهدوء الحذر والنسبي يسود باقي قطاعات ماتعرف بمناطق “خفض التصعيد”، في ظل غياب شبه تام لطائرات النظام والروس عن الأجواء، فيما أفاد المرصد بتحليق طائرة مسيرة للاحتلال التركي عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بريف إدلب.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الماضية قصفت قوات النظام بقذائف مدفعية قرى البارة وسفوهن والفطيرة بريف إدلب.
إعلام النظام يتهم المرتزقة بارتكاب 19 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار
بدورها اتهمت وكالة الانباء “سانا” التابعة للنظام المجموعات المرتزقة بقيامها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، مشيرة إلى أنها ارتكبت تسعة عشر خرقاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، واستهدفت بالقذائف قريتي حزارين والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي.
ونقلت الوكالة عن رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء البحري أوليغ جورافليوف قوله، “تم رصد تسعة عشر انتهاكاً لاتفاق وقف الأعمال القتالية من قبل المجموعات المرتزقة خلال الفترة المذكورة”.
الاحتلال التركي يستمر باستقدام تعزيزاته العسكرية لإدلب
هذا ولاتزال قوات الاحتلال التركي تقوم بتعزيز تواجدها العسكري في إدلب، حيث تستمر باستقدام التعزيزات العسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وأدخلت قوات الاحتلال مايقارب مئة آلية مساء أمس الأول، وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي دخلت الأراضي السورية خلال الفترة الماضية إلى أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة وثمانين , إضافة إلى انتشار ثمانية آلاف وأربعمئة وخمسين جندي للاحتلال التركي.
