قوات حكومة دمشق تمنع دخول شحنة مواد إغاثية أرسلها طلبة جامعيون للشيخ مقصود والأشرفية

منعت قوات حكومة دمشق، دخول شحنة مواد إغاثية ومساعدات إنسانية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية، جمعها واشتراها طلاب جامعيون في مدينة حلب كما وتواصل منع دخول المساعدات التي أرسلتها الإدارة الذاتية للمتضريين رغم وصول هذه المساعدات إلى الداخل السوري يوم أمس.

سنوات من الحرب والدمار … ليأتي زلزال السادس من شباط ويعمق من حجم الكارثة المستمرة في سوريا منذ 12 عاما .

لم تغير المأساة التي حلت على الشعب السوري من الذهنية الاستبداية لحكومة دمشق ولم تثنيها عن سياساتها القعمية بحق السوريين.

في حيي الشيخ مقصود والاشرفية التي تعاني من حصار خانق منذ سنوات وازداد في الأشهر الأخيرة متسببا بانعدام أدنى مقومات الحياة من محروقات وأدوية ووصل الحال بالاهالي لفقدان أطفالهم نتيجة البرد .

لاقى الشيخ مقصود والاشرفية نصيبا من حجم الكارثة الجديدة … ورغم ضيق الحال تحول الحيين إلى ملاذ وملجأ للأسر المنكوبة في مدينة حلب إذ استقبلت آلاف المتضررين وعمل المجلس العام هناك على تأمين احتياجات هذه الأسر من مسكن وغذاء ودواء حسب الإمكانيات القليلة المتوفرة .

الإدراة الذاتية ومنذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال هبت لإغاثة المتضررين في كافة المناطق ومنها حلب وجهزت قوافل من المساعدات أوقفتها حكومة دمشق أياما على المعابر دون السماح لها بالعبور.

وعقب أكثر من أسبوع على توقيفها وبعد جهود من قنوات التواصل سمحت دمشق بدخول 100 ناقلة صهريج من مادة المازوت للمناطق المنكوبة إلا أنها منعت دخولها الشيخ مقصود والأشرفية .

كما ومنعت قوات الفرقة الرابعة، دخول شحنة من المواد الإغاثية جمعها واشتراها طلاب جامعيون من حلب لتقديمها للمتضررين في الحيين.

وتأتي هذه الممارسات اللاإنسانية في وقت يعاني فيه الآلاف من أهالي الشيخ مقصود والأشرفية من نقص في المساعدات الإغاثية نتيجة استمرار سياسة الحصار وافتراش الأرض بعد إخلاء المنازل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى