قوات خاصة تشارك في عملية البحث عن نيوزيلندية مختطفة في سوريا

أعلنت نيوزيلندا أن عناصر من قواتها الخاصة توغلوا في سوريا بحثا عن الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي المفقودة منذ عام ألفين وثلاثة عشر في المناطق التي كان يسيطر عليها مرتزقة داعش

أعرب نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز عن ثقته من أن الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي لا تزال محتجزة لدى داعش، مشيرا إلى أن العمل مستمر حاليا بمشاركة فريق متخصص لتحديد مكان وجودها.
وتابع بيترز أن العملية تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وأن عناصرها توجهوا بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريا وركزوا عملهم بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها.
تصريحات بيترز جاءت بعد تأكيدات اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأحد أن أكافي كانت بين موظفيها الثلاثة الذين خطفهم داعش.
وكانت الممرضة النيوزيلندية والسائقين السوريين علاء رجب ونبيل بقدونس، قد فقد أثرهم عام ألفين وثلاثة عشر ، في المناطق التي كان يسيطر عليها داعش في إدلب
وجاء في بيان الصليب الأحمر أن الموظفين الثلاثة خطفوا أثناء مرافقتهم إحدى قوافله التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب .
فيما أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شهود برؤيتها في عيادة بقرية السوسة بريف دير الزور، قبل تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر الشهود أنها كانت تعمل في عيادات تابعة لـ داعش، وأنها لم تكن محتجزة في زنزاناته قبل افتقاد أثرها، وذلك رغم جهود قسد العثور عليها بعد تحرير تلك المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى