قوات سوريا الديمقراطية تفنِّد وتوضح بالتفصيل الدقيق ادعاءات “الغارديان” البريطانية ضدها حول معتقلي داعش

أصدرت قوات سوريا الديمقراطيا بياناً إلى الرأي العام, فندت عبره, ادعاءات صحيفة الغارديان البريطانية الأخيرة بإطلاق سراح إرهابيين من داعش مقابل مبالغ مالية.

فنَّدت قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان ادعاءات صحيفة الغارديان البريطانية, وشرحت فخ التزوير الذي وقعت في؛ عبر الادعاء بالإفراج عن إرهابيين من داعش مقابل مبالغ مالية.

وقد أكدت القوات أن الصحفية “بيثان مكيرنان” تواصلت مع إدارة المركز الإعلامي لقسد , وطلبت الرد على وثيقة قالت أنها لأحد معتقلي داعش وتم إطلاق سراحه مقابل مبلغ مادي بحسب الوثيقة المرفقة

المركز أشار إلى اطِّلاعه على الوثيقة, وتأكيده للصحفية بأنها مزورة ولا تشبه الوثائق الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وأضاف المركز أنهم تفاجأوا بعد ذلك بتقرير منشور في الغارديان مرفق بتلك الوثيقة المركز نشر للرأي العام جزء من تلك الاثباتات:

أولاً: الوثيقة المزورة مستندة إلى المادة 13 من المرسوم رقم 20 لعام 2019, وهو مرسوم عفو أصدره النظام السوري في عام 2019، وغير معمول به بتاتاً في مناطق شمال وشرق سوريا.

ثانياً: في الطرف الأيمن العلوي للوثيقة المزورة كُتبت عبارة الإدارة الذاتية الديمقراطية – مقاطعة الجزيرة، وفي الطرف الآخر هناك لوغو للقيادة العامة لوحدات حماية الشعب، وهذا يؤكد تزويرها.

ثالثاً: ذُكر في الوثيقة أيضاً مصطلح “مقاطعة الجزيرة”، وهذا المصطلح غير موجود بتاتاً وتم استبداله في عام 2017، بمصطلح “إقليم الجزيرة”، والوثيقة المزورة مؤرخة في عام 2020.

رابعاً: الترويسة في جميع وثائق الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية تكتب باللغات الرسمية الثلاث المعتمدة “العربية – الكردية – السريانية”.

وكل مؤسسات الإدارة الذاتية و”قسد” وخاصة الحساسة بمستوى “المالية العامة” لديها أختام، حيث لا يوجد أي ختم في الوثيقة المزورة.

خامساً: ذُكر مصطلح “مصالحة عامة”، علماً أنه ليس هناك استخدام لهذا المصطلح بتاتاً في شمال وشرق سوريا.

إضافة إلى أخطاء فادحة تتعلق بالتصميم على الفوتوشوب واضحة في الوثيقة وقعت الصحيفة في فخها.

كما طالب البيان صحيفة الغارديان بفتح تحقيق مع معدي التقرير بخصوص أسباب ومبررات هذا التزوير ومحاولة تشويه سمعة قوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى