أدان سياسيون هجمات الاحتلال التركي على مطار عربت في جنوب كردستان، وطالبوا الجهات المعنية بمواقف شجاعة لمنع المخطط التركي الاحتلالي وتعديه على سيادة العراق.
واعترف الاحتلال باستهدافه للمطار وقالت خارجية الاحتلال بأن هذه القوات كانت تتدرب مع وحدات حماية الشعب ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي.
وفي السياق، رفض نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني ذريعة الاحتلال بشدة.
وأشار طالباني أن هذا الهجوم استهدف قوة رسمية عراقية وكوردستانية، مؤكداً أنه لم تكن هناك أي قوات أخرى في المطار عدا قوات جهاز مكافحة الارهاب بأي شكل من الاشكال.
ودعا الحكومة العراقية والتحالف الدولي والاتحاد الاوربي الى اتخاذ خطوات فعلية لحماية سيادة العراق ومنع تكرار مثل تلك الخروقات.
الاتحاد الوطني يكذب ادعاءات الاحتلال التركي
فيما صرح القيادي بالاتحاد، غياث السورجي، بإن الهجوم على مطار عربت ومحاولة توجيه الاتهام للاتحاد الوطني هدفه إخضاع الاتحاد الوطني لأوامر أنقرة، مؤكداً عدم الخنوع لها ولا لأي جهة أخرى.
واشار الى أن الاحتلال يحاول فرض سيطرته على جنوب كردستان عبر 40 معسكراً وثكنة عسكرية داخل إقليم كردستان ومناطق أخرى تابعة للحكومة الاتحادية.
مطالبات بموقف شجاع.. الكشف عن مخطط للاحتلال التركي للتمدد داخل العراق وصولاً لبغداد
كما أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، إن الاحتلال التركي له مخطط للتمدد في العراق بشكل كبير حتى يصل الى نينوى وكركوك وديالى وحتى العاصمة بغداد.
مشيراً لوجود أطراف عراقية تعمل على تنفيذ أجندة الاحتلال التركي للتغلغل داخل العراق عسكرياً وسياسياً.
وطالب خوشناو الحكومة العراقية بموقف حازم وشجاع تجاه مخطط الاحتلال التركي التوسعي، وضرورة تبني خيارات جدية وحقيقية لتجاوز الخلافات الداخلية.
