قوى الأمن الداخلي: المخدرات تدخل من مناطق الاحتلال التركي ومرتزقته

أكد المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، علي الحسن، أن انتشار المواد المخدرة هو استهداف لبنية وأخلاق المجتمع، وأن هذه المواد تدخل من المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

تمارس الأنظمة الرأسمالية مختلف أشكال الحروب على المجتمعات لتفكيكها وضرب بنيتها الاجتماعية، وذلك عبر أساليب الحرب الخاصة، التي تستهدف قيم وأخلاقيات المجتمعات بشكل مباشر، ويأتي الترويج للمواد المخدرة في مقدمة هذه الأساليب.

وفي شمال وشرق سوريا بشكل عام، انتهجت دولة الاحتلال التركي وجهات أخرى العديد من الأساليب التي تهدف إلى ضرب أخلاقيات وبنية المجتمع، كشن الهجمات العسكرية والفكرية، والترويج للمخدرات في المنطقة عبر مرتزقتها.

فقد كشفت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا خلال مؤتمر صحفي في مدينة قامشلو، في الـ 22 آذار/الجاري، عن تمكّن قواتها من ضبط كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، أدخلها مرتزقة الاحتلال التركي إلى المنطقة .

بهذا الصدد صرح المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا علي الحسن لوكالة هاروار مبينا أن المنطقة مستهدفة بشكل عام، لاسيما بعد معاناتها من الحروب والآن نواجه حرباً تستهدف جميع أفراد المجتمع”.

وبيّن الحسن انهى من خلال المتابعة الدقيقة والتحقيقات الأولية التي أجريت مع الموقوفين، تبيّن أن المواد المخدرة دخلت عبر مناطق مرتزقة الاحتلال التركي.

وفي ختام حديثه توجه المتحدث الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي، علي الحسن إلى الأهالي في شمال وشرق سوريا الحذر من تلك الأفات والحرب الخاصة التي تشنها دولة الاحتلال التركي مؤكدا على استمرارهم لمكافحة تلك الحرب وبسط الامن والأمان في المجتمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى