قوى الأمن الداخلي تحبط محاولة هروب 8 داعشيات مع 25 طفلاً

أحبطت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول محاولة هروب داعشيات برفقة خمس وعشرين طفلاً، وذلك بعد إلقاء القبض على خلية تنسق لتهريبهن خارج المخيم مقابل مبالغ مالية.

تعمل الاستخبارات التركية مع خلاياها النائمة، على تهريب عائلات مرتزقة داعش من مخيم الهول، وذلك في محاولة من النظام التركي تجميع أكبر عدد ممكن من عائلات المرتزقة لديه لاستخدامهم ضد أوروبا، كورقة ضغط للقبول بسياساتها التخريبية في المنطقة.

ومرة أخرى، تمكنت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول، الذي يأوي عشرات الآلاف من عائلات وأطفال مرتزقة داعش، من إفشال محاولة هروب ثماني نساء سوريات بينهن اثنتان من الجنسية العراقية برفقة نحو خمس وعشرين طفلاً.

إلقاء القبض على خلية داخل المخيم تعمل على تسهيل هروب الداعشيات

وحسب مصادر من مخيم الهول فإن قوى الأمن تمكنت من إلقاء القبض على الداعشيات قبل هروبهن بجانب السور الرئيس للمخيم، وذلك بعد أن تم كشف خلية تعمل لصالح الاستخبارات التركية تنسق مع نسوة داعش لتسهيل هروبهن لخارج المخيم مقابل مبالغ مالية، وإيصالهن للمناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في الشمال السوري.

سياسيون: تركيا تسعى لتجميع مرتزقة داعش لديها للضغط على أوروبا والقبول بسياساتها

محاولات تركيا ومرتزقتها لتهريب عائلات مرتزقة داعش كثرت خلال الفترة الماضية، حيث يشدد متابعون للشأن السوري على أن النظام التركي يريد تجميع أكبر عدد ممكن من المرتزقة وعائلاتهم في تركيا، وذلك لاستغلال الدول الأوروبية، وتهديدهم بورقة داعش، وبالتالي عدم الوقوف في وجه الخطط التخريبية لتركيا في المنطقة.

قوى الأمن الداخلي أحبطت الكثير من محاولات هروب داعشيات من المخيم

وسبق أن أحبطت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول عمليات تهريب كثيرة، كان آخرها محاولة هروب روسيات مع أطفالهن من المخيم، وذلك بالاتفاق مع سائق صهريج مياه يعمل للهلال الأحمر السوري التابع للحكومة، والذي يقوم بتعبئة المياه لقسم المهاجرات .

الإدارة الذاتية: عمليات تهريب تركيا للدواعش من الهول دليل على العلاقة بينهما

وهرّبت الاستخبارات التركية داعشية مع أطفالها من الجنسية المولدوفية، منتصف تموز الماضي، حيث أحدثت هذه العملية ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والسياسية الدولية، حول ماهية علاقة النظام التركي بمرتزقة داعش، كذلك نددت الإدارة الذاتية بالعملية، وأكدت أنها دليل دامغ على علاقة تركيا بداعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى