مرتزقة “النصرة” يتحركون بغطاء “تركي” على طول خطوط التماس

أشارت مصادر لانتشار أعداد كبيرة من مرتزقة تحرير الشام ،على طول محاور التماس مع مناطق شمال وشرق سوريا وقالت إن مرتزقة “الهيئة” يتحركون تحت غطاء ومسميات مجموعات المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي.

أفادت مصادر محلية بانتشار عدد كبير من مرتزقة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة ” سابقا، على طول خطوط التماس مع مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت إن مرتزقة “الهيئة” يتحركون تحت غطاء مجموعات المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركية

وأضاف المصدر بأن مرتزقة الهيئة يتنقلون في المناطق السورية المحتلة خارج حدود إدلب التي تعتبر المعقل الرئيسي لهم تحت مسمى الحمزات،و “العمشات” والمعتصمم التابعين للاحتلال التركي والمدرجين على لوائح العقوبات الأمريكية.

واستغلت دولة الاحتلال التركي أحداث دير الزور الأخيرة عبر إرسال المئات من مرتزقة “النصرة” إلى خطوط التماس، منهم 75 مرتزقا من ما يسمى بــ “لواء العصائب الحمراء”، إلى جبهات منبج للمشاركة في الأعمال العدائية ضد المنطقة، تحت مسمى” فزعة العشائر”.

تركيا تسعى لتطويق شمال وشرق سوريا بحزام من المرتزقة المصنفين على قوائم الإرهاب

ومع مواصلة دولة الاحتلال التركي نقل مرتزقة جبهة النصرة بأسلحتهم الثقيلة ومعداتهم العسكرية إلى مدينة عفرين وغيرها من المدن السورية المحتلة بهدف بإنشاء حزام من المجموعات المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية يحيط بمناطق شمال وشرق سوريا.

حذرت قوات سوريا الديمقراطية بوقت سابق من محاولة تركيا من تشكيل حزام أسود من المرتزقة المصنفين على قوائم الارهاب الدولية على خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى منبج وكوباني، واستخدام هؤلاء المرتزقة في شن هجمات على المنطقة.

مخطط الاحتلال التركي بدأ مع إطلاق تصريحات التطبيع مع دمشق

والجدير ذكره أن مخطط الاحتلال التركي لتشكيل الحزام الأسود بدأ مع إطلاق زعيم الفاشية التركية أردوغان، تصريحات التطبيع مع حكومة دمشق ، إذ بدأ بتحريك مرتزقة جبهة النصرة وحراس الدين، من إدلب وحماة وجبال اللاذقية وخصوصاً القريبة من قاعدة حميميم الروسية باتجاه منطقة عفرين المحتلة.

ويلاقي هذا المخطط صمتا من قبل حكومة دمشق وروسيا وإيران وأميركا والتحالف الدولي، ما يؤكد شراكتهم فيه ورضاهم عنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى