الاحتلال التركي ينقل 6 مختطفين من سجن كفرجنة بريف عفرين إلى أراضيه

أشارت مصادر محلية إلى نقل سلطات الاحتلال التركي ستة مختطفين من أهالي عفرين المحتلة عبر معبر الحمام الحدوديّ إلى أراضيه، بانتهاك صريح للمواثيق الدولية من قبل الاحتلال منذ احتلال المدينة.

لا تزال الأوضاع الأمنية متردية في عفرين المحتلة, وسط جرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السكان الأصليين ،وفي جريمة جديدة لضرب المواثيق والعهود الدولية عرض الحائط.

أشارت مصادر محلية إلى نقل الاحتلال التركي ستة مختطفين عبر معبر الحمام الحدوديّ كانوا محتجزين في سجن كفرجنة بناحية شرا في ريف عفرين المحتلة إلى أراضيه وسط مخاوف من ذويهم لاختفاء أثرهم بعد عملية النقل التي تأتي بانتهاك صريح للمواثيق الدولية مضمن عمليات الإخفاء القسري.

والمختطفون هم كلٌّ من: نور عبدان، نزار أبو العطا، جلال المحمد، عمر زانا شاهين، وسام مستو، وجمعة قاسم.

اختطاف مواطن من أهالي ناحية شيراوا بريف عفرين بعد الاعتداء على والده

وفي السياق أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف الشاب حسن حجي حمكرو من أبناء قرية كورزيله بناحية شيراوا، وذلك بعد الاعتداء على والده، واقتياده إلى جهة مجهولة.

نهب محصول80 شجرة بناحية بلبله.. وفرض المزيد من الإتاوات على أهالي عفرين

من جانب آخر ومنذ بدء موسم الزيتون وما رافقه من أعمال الجني والنقل وإنتاج الزيت، بدأ مرتزقة الاحتلال بفرض الإتاوات على مختلف مراحله، كما ألغوا عشرات الوكالات للمواطنين المهجّرين قسراً، فيما لم يتوقف المرتزقة وذووهم من المستوطنين عن سرقة ثمار الزيتون.

حيث أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على سرقة محصول ثمانين شجرة زيتون عائدة للمواطن المغترب رشيد علو في قرية كيلا بناحية بلبله ، علماً بأن المواطن دفع مبلغ ألف وخمسمائة دولار كإتاوة للمرتزقة لقاء السماح له بجني محصوله.

كما استولى المرتزقة أيضاً على حقل يحتوي مائتي شجرة زيتون عائدة للمحامي شيخو بلو.

كما فرضوا إتاوة مالية قدرها خمس عشرة ليرة تركية على كل شجرة زيتون مثمرة، بالإضافة لإتاوة أخرى تبلغ صفيحة لكل أربع صفائح زيت وصفيحة زيتون مونة على كل فلاح مقيم بعفرين.

وفي سياق متصل، يفرض حاجز للمرتزقة على مدخل بلدة راجو، إتاوة قدرها مائلة ليرة تركية على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون وتتجه نحو ساحة البازار براجو. ما عدا إتاوات المرور بحواجز مرتزقة أنقرة على الطريق الواصل بين ناحية راجو ومدينة عفرين المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى