بعد نهب محصول 80 شجرة مرتزقة الاحتلال التركي يفرضون إتاوات مالية وعينية على أهالي قرية كيلا

لا يتوان الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة عن اتباع كافة السبل والجرائم لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب المواطنين الذين يتعرضون لعمليات ابتزاز وسلب ونهب على نطاق واسع.

لا تزال الأوضاع الأمنية متردية في عفرين المحتلة, وسط جرائم لا تحصى يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته.

فمنذ بدء موسم الزيتون وما رافقه من أعمال الجني والنقل وإنتاج الزيت، بدأ مرتزقة الاحتلال بفرض الإتاوات على مختلف مراحله، كما ألغوا عشرات الوكالات للمواطنين المهجّرين قسراً، فيما لم يتوقف المرتزقة وذووهم من المستوطنين عن سرقة ثمار الزيتون.

حيث أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على سرقة محصول ثمانين شجرة زيتون عائدة للمواطن المغترب رشيد علو في قرية كيلا بناحية بلبله.

علماً أن المواطن رشيد دفع مبلغ ألف وخمسمائة دولار كإتاوة للمرتزقة لقاء السماح له بجني محصوله.

كما واستولى المرتزقة أيضاً على حقل يحتوي مائتي شجرة زيتون عائدة للمحامي شيخو بلو.

وفرض مرتزقة الاحتلال إتاوة مالية قدرها خمسة عشرة ليرة تركية على كل شجرة زيتون مثمرة، بالإضافة لإتاوة أخرى تبلغ صفيحة لكل أربعة صفائح زيت وصفيحة زيتون مونة على كل فلاح مقيم بعفرين.

وفي سياق متصل، يفرض حاجز للمرتزقة على مدخل بلدة راجو، إتاوة قدرها مائلة ليرة تركية على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون وتتجه نحو ساحة البازار براجو. ما عدا إتاوات المرور بحواجز مرتزقة أنقرة على الطريق الواصل بين ناحية راجو ومدينة عفرين المحتلة.

بسبب صورة على واتساب..مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون شاباً في ناحية شيراوا

وفي السياق أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف الشاب حسن حجي حمكرو من أبناء قرية كورزيله بناحية شيراوا، بعد قيامه بنشر صورة لابن عمه على تطبيق الواتساب مع العلم بأن أبن عمه استشهد في قرية بوغاز في كوباني، هذا وتم الاعتداء على والد الشاب بالإضافة لمصادرة هاتف الشاب، واقتياده إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

الاحتلال التركي ينقل ستة مختطفين من سجن كفرجنة إلى أراضيه

وفي سياق ذي صلة، نقل الاحتلال التركي ستة مختطفين عبر معبر الحمام الحدوديّ كانوا محتجزين في سجن كفرجنة بتهمة العمالة لجهات معادية لها كغيرهم من المئات دون أدلة ثابتة ضدهم، وبموجب محضر تحقيق معد مسبقاً.

والمختطفون هم كلٌّ من: نور عبدان، نزار أبو العطا، جلال المحمد، عمر زانا شاهين، وسام مستو، وجمعة قاسم.

عمليات ابتزاز متنوعة يتعرض لها السوريون المتنقلون عبر الحدود من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته

كما ويتعرض السوريون المتنقلون عبر البوابات الحدوديّة بين سوريا وتركيا لعمليات ابتزاز مختلفة، سواءُ من قبل الاحتلال التركي بالنسبة لعابري الحدود عبر طرق التهريب، أو من مرتزقته بالنسبة للعائدين في زيارات وإجازات.

حيث أفادت معلومات بأنّ أحد متزعمي المرتزقة يقوم بفرض إتاوات مقدراها ثمانمائة ليرة تركية على كل شخص يتم ضبطه وهو يحاول دخول الأراضي التركيّة عبر طرق التهريب، ويهدد كل من يرفض أن يدفع بتلفيق تهمة ضده لدى استخبارات الاحتلال التركي بعفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى