أعلنت قوى الأمن الداخلي أنها ألقت القبض على ثمانية من جواسيس وعملاء مخابرات الاحتلال التركي , وذكرت أن هؤلاء متورطون باستهداف العديد من المراكز والنقاط العسكرية واستشهاد القيادية في مجلس كوباني العسكري الشهيدة (ديلار) والقيادية في مجلس عين عيسى العسكري (مزكين كوباني) والعديد من الشهداء العسكريين.
عمل في مؤسسات عسكرية ومدنية ونقل إحداثيات عسكرية إلى الاحتلال التركي وتسبب باستشهاد المناضلة ديلار
الجاسوس شمس الدين رشيد قاسم، تنقل بين عدد من المؤسسات، وأصبح جاسوساً للاحتلال وعمل على تصوير القيادات العسكرية والمواقع وأرسلها للاحتلال. وهو الشخص الذي أرسل صورة الشهيدة ديلار القيادية في مجلس كوباني العسكري لاستخبارات الاحتلال التركي، وفي يوم استشهادها حدد موقعها لهم ليتم استهدافها.
تولى إدارة خلية من الجواسيس لصالح استخبارات الاحتلال التركي وتسبب باستشهاد 5 من أعضاء الشبيبة الثورية
وأرسل معلومات وصور عن 40 نقطة عسكرية في المنطقة وعدد المقاتلين ونوعية الأسلحة الموجودة فيها. بالإضافة إلى صور قيادات عسكرية لاغتيالها، كما قطع الحدود والتقى بأحد أعضاء الميت التركي في الجانب الآخر للحدود.
ونقل هذا الجاسوس معلومات عن أعضاء حركة الشبيبة الثورية، الذين استشهدوا في قصف الاحتلال.
أما بقية أعضاء الخلية، فشاركوا عبر نقل إحداثيات مواقع عسكرية وخططوا لشن هجمات على نقاط عسكرية واختطاف مقاتلين وقيادات لتسليمهم للاحتلال.
نقل إحداثيات النقاط العسكرية لاستخبارات الاحتلال التركي ويقف خلف استهداف القيادية مزكين
وتم تكليفه بمراقبة القيادية بيريتان (مزكين كوباني) في عين عيسى، وظل يراقبها لمدة أسبوع وعندما خرجت من الناحية نقل مواصفات السيارة للاحتلال ليتم قصفها.