في اليوم الثاني من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول أعلنت قوى الأمن الداخلي إلقاء القبض على سبعة وعشرين مرتزقاً داعشياً كما عثرت على خنادق للمرتزقة في القطاع الأول كانت تستخدم للاختباء بعد تنفيذ عمليات القتل.
تستمر الحملة المنطلقة في مخيم الهول، بقيادة قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، في القطاع الأول الخاص باللاجئين العراقيين من مخيم الهول.
قوى الأمن الداخلي تعثرعلى خنادق يستعملها مرتزقة داعش للاختباء بعد تنفيذ عمليات القتل داخل المخيم
وفي يومها الثاني أعلنت قوى الأمن الداخلي إلقاء القبض على سبعة وعشرين من مرتزقة داعش في مخيم الهول، كما عثرت على خنادق للمرتزقة في القطاع الأول من المخيم وكانت ُتستخدم للاختباء بعد تنفيذ عمليات القتل .
وبحسب قوى الأمن الداخلي، لا يزال هناك العديد من الخنادق داخل المخيم فيما تحاول قوى الأمن تدمير هذه الخنادق والعثور على الأسلحة المستخدمة في عمليات القتل.
وخلال اليوم الأول من الحملة الأمنية، جددت قوى الأمن الداخلي سجلات وقاعدة بيانات قاطني جزء من القطاع الأول من المخيم، من بينهم اللاجئين العراقيين، وذلك بهدف تحديد أعداد وجنسية الموجودين لتسهيل عملية تنظيم المخيم بشكل أفضل في المستقبل، وستستمر لحين الانتهاء من الحملة.
إدارية في قوى الأمن الداخلي: 150 عضوة من قوى الأمن الداخلي- المرأة تشارك في الحملة
وتحدّثت الإدارية في قوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، هلات محمد، عن التطورات مشيرة إلى ضرورة إطلاق هذه الحملة بعد ازدياد عمليات القتل في المخيم بالتزامن مع تهديدات دولة الاحتلال التركي لشمال وشرق سوريا منوهة أنّ حوالي مئة وخمسين عضوة من قوى الأمن الداخلي يشاركنّ في هذه العملية.
وأضافت : بعد الهجمات التي استهدفت سجن الصناعة على وجه الخصوص، بدأ مرتزقة داعش بالتحرك لنشر الفوضى داخل المخيم. ليقولوا؛ إنّنا هنا ولا نزال موجودين ,إذ يسعى مرتزقة داعش إلى تنشيط جميع خلاياهم النائمة في هذه الفترة لكننا نتصدى لتلك التهديدات ويتجلى ذلك في حملتنا”.
