كاموران برواري: اتفاق الديمقراطي الكردستاني والصدر والحلبوسي سيؤدي إلى تقسيم العراق

أوضح الدكتور كاموران برواري أن الاتفاق الثلاثي الذي عقد بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والصدر والحلبوسي سيتسبّب باندلاع حروبٍ عنيفةٍ وإراقة الدماء في العراق وسيجرّ بالعراق نحو التقسيم.

في العاشر من تشرين الأول المنصرم لعام ألفين وواحد وعشرين أجريت في العراق انتخاباتٌ مبكرةٌ , وكان من المترقب أن يجتمع البرلمان العراقي لانتخاب رئيسٍ للعراق في السابع من شباط الجاري , إلّا أنه وبسبب مقاطعة الجماعات الموجودة داخل البرلمان فإن الاجتماع لم يُعقد ، وتم تأجيله لأجلٍ غير مسمّى.

كما علّقت المحكمة الاتحاديّة العراقيّة في السادس من هذا الشهر ترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية , وأعاد البرلمان فتح باب الترشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية مرةً أخرى , وحدّدت للمرشحين مهلة ثلاثة أيام.

و تحدّث نائب رئيس أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي في جنوب كردستان الدكتور كاموران برواري لوكالة هاوار بشأن انتخابات البرلمان العراقي قائلاً “لن تُحلَّ الانتخابات الأزمة , وهدف القوى والأطراف في المنطقة هو ضمان وشرعنة الحكومة لأربع سنواتٍ أخرى”.

كما أشار برواري إلى خطورة تشكيل التكتّلات في العراق، وقال إنّ هذا يزيد من إمكانية عودة صدّامٍ آخر.

مبيناً أن الانتخابات بحد ذاتها هي أكبر أزمةٍ في العراق وأن الانتخابات ونتائجها لا تمثل صوت الشعب العراقي.

وشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بالانتخابات بمرشحين مختلفين , وقال برواري بشأن موقف كلا الحزبين إنّ تقسيم المقاعد والسلطة على الأحزاب السياسيّة الكردية هو خطأٌ استراتيجي.

وذكر رئيس أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي في جنوب كردستان الدكتور كاموران برواري “أن هذا الصراع القائم بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يؤثر سلباً على وضع إقليم جنوب كردستان , وإذا كانت هناك أية ملاحظاتٍ بشأن أي مرشحٍ يجب ألّا يتم المتاجرة بذلك , واختيار مرشحٍ آخر من قبل الشعب والأحزاب السياسية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى