كوباني.. قطع المياه عن 83 قرية والتلوث يهدد حياة الملايين

حذرت مديرية المياه في مقاطعة كوباني من كارثة حقيقية، نتيجة انبعاث الروائح الكريهة من نهر الفرات في الأيام الأخيرة، بسبب تجمع الأصداف والمحار والطحالب وتشكّل المستنقعات عقب ثلاثة أشهر من قطع تركيا لمياه النهر الأمرالذي يهدد بانتشار العديد من الأمراض والأوبئة.

بعد مضي ثلاثة أشهر من قطع الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات وخفض المنسوب المتدفق إلى الأراضي السورية, بدأت التداعيات الكارثية الناجمة عن انحسار المياه بالتفاقم فبعد إعلان هيئة الطاقة في إقليمي الفرات والجزيرة عن تخفيض ساعات التغذية بالتيار الكهربائي والتحذيرات التي أطلقتها إدارة السدود حول صعوبة الحصول على مياه الشرب نتيجة خروج المضخات عن الخدمة, فضلا عن خطر المجاعة التي تهدد المنطقة بسبب ضعف ري المحاصيل الزراعية, حذرت مديرية المياه في مقاطعة كوباني من كارثة حقيقية، نتيجة انبعاث الروائح الكريهة من النهر في الأيام الأخيرة، بسبب تجمّع الأصداف والمحار والطحالب وتشكّل المستنقعات الأمر الذي سيتسبب بالكثير من الأمراض والأوبئة إذ أن المياه الملوثة أكثر وسيلة لنقل هذه الأمراض، لاسيما أن أغلب السكان يعتمدون على النهر مباشرة في مياه الشرب دون وجود محطات تصفية.

مديرية المياه في كوباني: تم قطع المياه عن 83 قرية تابعة للمقاطعة

وأوضح الإداري في مديرية المياه بمقاطعة كوباني، فهد محمد أن أغلب الآبار وحتى الاحتياطية قد خرجت عن الخدمة وتم قطع المياه عن ثلاث وثمانين قرية تابعة لمقاطعة كوباني، وسط صمت المجتمع الدولي الذي أصبح شريكا للاحتلال في جرائمه ضد شعوب المنطقة.

مديرية المياه في كوباني: لم نعد نمتلك الكثير من الحلول والأوضاع تتجه نحو الأسوأ

مؤكدا أن مدينة كوباني في الأيام القليلة القادمة ستواجه مصير القرى التي تم قطع المياه عنها، لأن المديرية لم تعد تمتلك الكثير من الحلول، وأن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى