وصول 24 من مرتزقة داعش وعائلاتهم إلى ناحية جندريسة في عفرين المحتلة

وصل أربعة وعشرين مرتزق من داعش بينهم ستة نساء إلى ناحية جندريسة في عفرين المحتلة وتم استقبالهم من قبل مرتزقة الاحتلال التركي قادمين من إدلب وبتسهيل من سلطات الاحتلال التركي وتم استقبالهم من قبل مرتزقتها وسط مخاوف الأهالي من تزايد عدد المرتزقة وتحديداً داعش في المناطق المحتلة التي أصبحت ملاذاً آمناً لهم بحسب منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين

ما عاد خفياً على أحد أنّ الاحتلال التركي جعل من الشمال السوري وكراً وملاذاً آمناً لجميع شذاذ الآفاق من مرتزقة داعش والنصرة ومن سار بركبهم من المدرجين على قوائم الإرهاب العالمية حيث أشارت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين إلى وصول أربعة وعشرين مرتزقاً من داعش بينهم ست نساء إلى ناحية جندريسة في ريف عفرين المحتلة قادمين من إدلب وبتسهيل من سلطات الاحتلال التركي وتم استقبالهم من قبل مرتزقتها التي وفّرتّ لهم مساكن في المدينة وسط مخاوف الأهالي من تزايد عدد مرتزقة داعش وخاصة في صفوف الفصائل التي ينحدر مرتزقتها من المنطقة الشرقية في سوريا وخاصة مرتزقة ما يدعى بأحرار الشرقية و مرتزقة جيش الشرقية وغيرهما.

واشنطن تصنف مرتزقة كتيبة التوحيد والجهاد كيان إرهابي عالمي

وبسبب جرائم هؤلاء المرتزقة قام المجتمع الدولي بإدراج العديد منهم ضمن قوائم الإرهاب حيث أعلنت الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً تصنيف ما يسمى بمرتزقة التوحيد والجهاد المرتبطة بالقاعدة والتي تنشط في مدينة إدلب المحتلة على أنّها كيان إرهابي عالمي بعد إدراجها مرتزقة أحرار الشرقية على نفس القائمة حيث قام هؤلاء المرتزقة باغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف أثناء غزو الاحتلال التركي لسري كانية وكري سبي/تل أبيض.

كما قامت قوات التحالف الدولي وبمساعدة قوات سوريا الديمقراطية بالقضاء على عدد من متزعمي مرتزقة داعش منهم أبو بكر البغدادي عام ألفين وتسعة عشر وخليفته أبو إبراهيم القرشي في مطلع العام الحالي وعلى مسافة قريبة من مقتل الأول في إدلب وبينهما قتل التحالف الدولي المرتزق أبو حمزة شحيل وعدد من مرافقيه بمدينة سري كانية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى