الوفد الفرنسي يزور دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا

عبر الوفد الفرنسي عن سعادته للمشاركة في المنتدى الدولي للمياه بشمال وشرق سوريا، قائلا إن مشكلة المياه في المنطقة كانت صدمة بالنسبة لهم، مما يؤثر سلباً على الحياة اليومية والزراعة، كما أكد الوفد أن نقص المياه ينذر الجميع بأنها مشكلة دولية تتطلب وضع حد لجرائم الاحتلال التركي.

قبل عدة أيام زار وفد فرنسي مؤلف من وزير خارجية فرنسا الأسبق بيرنارد كوشنير، برفقة الفيلسوف والمختص بالشؤون الكردية جيرالد شاليان، وآلان بوانيه من مؤسسة الشراكة الفرنسية للمياه مناطق شمال وشرق سوريا لحضور المنتدى الدولي للمياه.

وبعد انتهاء المنتدى زار الوفد الفرنسي دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية حيث استقبل من قبل عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية وعضو الهيئة الإدارية في الدائرة، سناء دهام.

وخلال اللقاء وضع عبد الكريم عمر الوفد الفرنسي بصورة آخر المستجدات على الساحة، موضحاً أن التهديدات والهجمات التركية مستمرة على عدة مناطق في شمال وشرق سوريا. كما أن الانتهاكات تحدث بشكل يومي من قبل دولة الاحتلال والمرتزقة التابعين لها في المناطق المحتلة؛ من قتل وتعذيب وخطف واغتصاب واستيلاء على ممتلكات المدنيين وتغيير ديمغرافي.

الوفد الفرنسي: مشكلة نقص المياه في المنطقة كانت بالنسبة لنا صدمة كبرى

فيما أكد وزير خارجية فرنسا الأسبق بيرنارد كوشنير أهمية مشاركتهم بالمنتدى الدولي للمياه، وقال إن نقص المياه كان كالصدمة بالنسبة له، مشددا على أن هذا النقص سيؤثر على الشعب الذي لن يحصل على ما يكفي من الطعام ومن الماء للشرب، ولن يكون هناك ما يكفي من المياه للزراعة. لذلك يُعدّ هذا المؤتمر تنبيهاً حقيقياً في إخبار الجميع بأنها مشكلة دولية، وهذا ما سيكون له تأثير على كل من سوريا والعراق أيضاً، من هنا نرى أن الخطر كبير وعاجل.

بدوره شدد آلان بوانيه من مؤسسة الشراكة الفرنسية للمياه على أهمية الدفاع عن حق المدنيين في الماء، حيث لا أحد يعلم ما يحدث في المنطقة قائلا: لقد اكتشفت أن تركيا تقطع المياه عن المواطنين في هذه المنطقة، وهذا غير مقبول على الإطلاق، يجب الدفاع عن هذه القضية من أجل المدنيين.

وأضاف أن “لدى الإدارة الذاتية الفرصة للمشاركة في منتدى الطقس الدولي القادم في داكار في آذار ألفين واثنين وعشرين، ويمكنها شرح حقيقة جرائم الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة هناك.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى