لاستخدام داعش في حربها…. دولة الاحتلال التركي تستهدف مخيم الهول

استهدفت دولة الاحتلال التركي أمس مخيم الهول ما ينذر بكارثة كبيرة قد تتفجر في أيّة لحظة بالمنطقة تزامناً مع زيادة الفوضى وضرب الاستقرار الذي تعمل عليه تركيا عبر هجومها الجوي وتهديدها بآخر بري

القنبلة الموقوتة كما يسميها من يتفهم مخاوف أردوغان على وشك الانفجار.. وشظاياها ستعود لتصل عواصم أوربا.

سان بطرسبرغ 2017 وقتها كانت موسكو ومن خلفها عواصم الغرب تتداعى للخلاص من داعش.. كان التداعي آنذاك مفهوماً فبروكسل ولندن وبرلين وأمستردام وباريس وموسكو تشهد هجمات وتفجيرات متزامنة خلفت خسائر مادية وبشرية لم تشهدها أوربا منذ خمسينيات القرن الفائت.

لكن ما لا يبرر اليوم هو الصمت عن مساعي إعادة إحياء داعش ذاته بل والذهاب لأبعد من ذلك بتبرير عودته تحت لافتة تفهم المجتمع الدولي لما بات الحجة الأكثر تكراراً لتركيا .. الأمن القومي.

تحت ذريعة الأمن القومي وما سبقها من تفجير تقسيم الواضح المعالم والأدلة عن الجهة التي تقف خلفه تشن مسيّرات أنقرة وطائراتها الحربية غارات استهدفت فيها ليل أمس مخيم الهول شرق مدينة الحسكة.

الحدث حذرت منه شمال وشرق سوريا على الصعيد العسكري لجهة أنّ دولة الاحتلال التركي ستستخدم من يسعى للفرار من المخيم في الهجوم على المنطقة.

ومراقبون أعربوا عن قلقهم من أن يخرج مخيم الهول عن السيطرة وما يتبعه من إمكانية فرار الآلاف من المرتزقة، وتشكيل خلايا تهاجم السجون والمخيمات لإطلاق سراح أقرانهم، وعندها سيكون العالم أمام موجة إرهاب جديدة قد يطول أمد التخلص منها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى