لبنان أمام المجهر الأممي مجدداً: تعاسة وبؤس وكآبة!

في خضم تواصل التصنيفات اللبنانية مسارها الانحداري، على كافة الصعد وبصورة مقلوبة تعكس بلوغ اللبنانيين مراتب متقدمة على سلم التعاسة والبؤس والكآبة بين شعوب المعمورة.

حيث حل في المرتبة ما قبل الأخيرة بفارق ضئيل عنها ووثق التقرير الذي يصدر سنوياً بهذا الخصوص، تحت إشراف الأمم المتحدة، لتصنيف الدول بحسب معايير «السعادة العالمية» إلى درجة لم تجد حكومة لبنان أمامها، على هذه المقاييس، سوى حكومة طالبان الأفغانية، لتنافسها على مركز «أكثر الحكومات إتعاساً لشعبها»، متفوقة بفارق ضئيل على حكومة زيمبابوي.

وفي ضوء تصنيف السعادة هذا، يجدر التذكير بالصور المأساوية، التي كان نقلها المسؤول الأممي، المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق ‏الإنسان أوليفيه دي شاتر، إلى أروقة الأمم المتحدة، في نوفمبر من العام الفائت، وعكس من خلالها حجم الذل، الذي يكابده اللبنانيون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى