عاد الهدوء الحذر لأغلب شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، وذلك بعد تظاهرات حاشدة في مدن عدة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص في أم درمان، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وكانت الشرطة السودانية قد نفت إطلاق أي رصاص حي على المتظاهرين، غير أن شهود عيان ذكروا أن قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والأعيرة النارية خلال احتشاد مئات الآلاف في شوارع العاصمة الخرطوم.
وجاءت هذه التظاهرات بعد أيام من إعلان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين.
حيث طالب المتظاهرون بإلغاء تلك الإجراءات فضلاً عن فك قيود الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وإطلاق سراح جميع المعتقلين ، وإزالة التعزيزات العسكرية من جميع الطرقات.
