لجنة التربية والتعليم تدق ناقوس الخطرنتيجة خروج 28 ألف طالب/ة من السلك التربوي

أوضحت الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في الرقة، زليخة عبدي، أنّ ثمانية وعشرين ألف طالب وطالبة أصبحو خارج السنة الدراسية الحالية جراء تصدع أربعين مدرسة في الرقة وريفها.

تداعيات كبيرة تركها زلزال السادس من شباط على القطاع التعلمي في عموم شمال وشرق سوريا وعلى طلبة الرقة بشكل خاص ..اذ تسببت الهزات الأرضية بتصدع عشرات المدارس ما أثار مخاوف حول سلامة الطلبة.

وتم تعليق الدوام الرسمي لغاية الأول من آذار القادم لحين الانتهاء من الكشف عن المدارس المتصدعة في المدينة وريفها تحت إشراف مهندسين مختصين.

حول ذلك بينت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في الرقة زليخة عبدي أنّ هناك أربعمئة وعشرة مدرسة في الرقة وريفها وقد تضررت منها عشرين وتضم أكثر من مئة واثنين وعشرين ألف طالب/ ة والعدد يستمر بالازدياد نتيجة نزوح العديد من المناطق الأكثر أماناً.

زليخة عبدي أشارت إلى تأثر العديد من المدارس، وإخراجها عن الخدمة جراء تعرضها لتصدعات في جسم المبنى بعد الكشف من قبل المكتب الفني والهندسي منوهة إلى أنّ ثمانية وعشرين ألف طالب/ة خرجوا عن القطاع التربوي.

وعن الإجراءات التي ستقوم بها لجنة التربية والتعليم بينت أنّهم يعانون من صعوبات لإيجاد البديل للطلبة لإكمال العملية التربوية مردفة أنّه تم التنسيق مع المعلمين لتشكيل غرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعليم عن بُعد, وإضافة دوام إضافي في المدارس السليمة.

واختتمت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في الرقة حديثها بالتأكيد على أنّ نتائج البحث والكشف مستمرة وسيتم رفعها لهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا للمساهمة في دعم اللجنة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى