كشفت لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات أنهم سيلتقون خلال الأيام القادمة مع الخارجية الأمريكية مؤكدة أن جهات فاسدة داخل شمال وشرق سوريا تحاول عرقلة أعمالهم.
تواصل لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات أعمالها، لتطبيق توصيات المؤتمر، وعقب انعقاد اجتماعها الثاني قبل أيام، أكد عضو لجنة المتابعة في الرقة لورانس البورصان أنه تم عقد جلسات مع كافة الإدارات والمجالس خلال الفترة السابقة وأنه أصبحت لديهم رؤية واضحة حول المتغيرات القادمة.
وأوضح البورصان أن هناك تواصل مع التحالف الدولي والولايات المتحدة حول خططهم المستقبلية في المنطقة، وأنه سيكون هناك لقاء خلال الأيام القادمة مع الخارجية الأمريكية، لمعرفة سياسة الإدارة الأمريكية القادمة في المنطقة.
وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الثاني في التاسع من الشهر الجاري، وأكد أعضاء اللجنة أن هناك تحديات تواجه اللجنة , أهمها خصوصية كل منطقة من مناطق شمال شرق سوريا، ومحاولات بعض الجهات عرقلة عمل اللجنة، لأنها تتعارض مع مصالحهم .
عضو اللجنة زوزان مصطفى أشارت إلى أن اللجنة توصلت إلى نتائج بناءً على التقارير التي أعدها الأعضاء، مبينة أن هناك نقاط مشتركة بين هذه التقارير.
يشار إلى أن لجنة المتابعة تتألف من ستة عشر عضوا يمثلون كافة المناطق، كما يضم كل من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر.
