آلدار خليل: هناك صلة ربط بين هجمات عين عيسى والتوتر في قامشلو

كشف آلدار خليل أن التوتر الأخير في قامشلو مرتبط بشكل مباشر بهجمات الاحتلال التركي على عين عيسى وتل تمر مؤكدا في الوقت نفسه أنها تأتي ضمن تنسيق بين الحكومة السورية والسلطات التركية بعد زيارة لهاكان فيدان الى دمشق

في لقاء مع صحيفة أوزكور بوليتيكا الكردية، تطرق عضو الهيئة الرئاسية المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل إلى الهجمات الأخيرة التي شنتها دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها على عين عيسى وتل تمر، وعلاقات النظام التركي بحكومة دمشق، والتوترات الأخيرة التي شهدتها مدينة قامشلو، بالتزامن مع الهجمات التركية.

وأكد ألدار خليل “أن الدولة التركية تسعى إلى بناء الدولة التركية الكبرى، وإذا سنحت لها الفرصة فإنها سوف تحتل كافة مناطق شمال وشرق سوريا، مشيرا إلى أن قوة دولة الاحتلال لا تكفي لمجاراة التوازنات الدولية، لكنها تتربص دائماً لإيجاد أزمة أو فرصة للعدوان على المنطقة، كما فعلت خلال إنشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية والعالم بأعياد رأس السنة، وأكد خليل بأن الدولة التركية هي مصدر جميع المشاكل حاليًّا.

وربط ألدار خليل بين التوتر الأخير في مدينة قامشلو وهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على ناحية عين عيسى، موضحاً أن الحكومة السورية أثارت المشاكل في قامشلو بهدف التضييق على الإدارة الذاتية الديمقراطية في الوقت الذي تشهد فيها عين عيسى وتل تمر هجمات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وكشف خليل بأن لديهم معلومات تشير إلى أن هناك اتفاق بينهما، إلا أن مخططاتهما لم تنجح في عين عيسى وتل تمر وقامشلو، وتتجه نحو الفشل، كما بين أن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان زار سوريا بعد زيارته الاخيرة إلى روسيا.

وحول الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، ذكر آلدار خليل أن الاحتلال التركي يمارس سياسات الإبادة في المناطق التي يحتلها، فبالإضافة إلى الاحتلال تسعى تركيا إلى تغيير التركيبة السكانية، وتغيير المعالم الثقافية والتاريخية، وترسيخ أطماعها في تلك المناطق، مطالبا الدول بأن تتدخل لوضح حد لهذه الممارسات.

وختم عضو الهيئة الرئاسية المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل بالدعوة إلى تصعيد النضال من أجل تحرير المناطق المحتلة مؤكدا أنهم مصرّون على تحريرها، بأي شكل كان، متمنيا أن يكون عام ألفين وواح وعشرين عام تحرير مناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض، ومن أجل تحقيق ذلك يجب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما فيها العسكرية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى