أقدمت المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على اختطاف سبعة أفراد من عائلة واحدة في منطقة عفرين المحتلة، بغية ابتزاز أحد أفراد العائلة الذي كان قد خطف سابقا ودفع ثلاثة عشر ألف دولار فدية للإفراج عنه، وسط استمرار عمليات الخطف التي تطال من تبقى من المدنيين الكرد في المنطقة المحتلة.
في إطار الأسلوب الجديد من الانتهاكات والجرائم التي ابتدعته المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في عفرين المحتلة، والمتمثل باختطاف أفراد عائلات بأكملها لاستحصال فدى مالية، عمد مرتزقة تركيا إلى اختطاف سبعة أفراد من عائلة واحدة في قرية سنارة التابعة لناحية شيه.
وأوضحت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن المرتزقة ، اختطفوا أقرباء مدني كردي، كان المرتزقة قد اختطفوه هو الآخر في وقت سابق، وأفرجوا عنه بعد دفعه فدية مالية تقدر بثلاثة عشر ألف دولار ، وبينت المنظمة أن المدني ميكائيل شيخو حميد، توارى عن الأنظار بعد أن أعاد المرتزقة السؤال عنه خوفا من عملية ابتزاز مالي آخر، كونه يعمل في تجارة السيارات، لكن المرتزقة وانتقام منه عمدوا إلى اختطاف عائلته وأقربائه السبعة، من أجل أن يسلم نفسه، كما نوهت المنظمة إلى أن مصيره لا يزال مجهولا بعد اختفائه عن الأنظار، وسط قلق من قبل عائلته.
وأوضحت المنظمة بأنه من بين المختطفين السبعة أربعة من عائلة المطلوب، والآخرون من أقربائه وهم كل من:
جوزفين شيخو حميد
نور حمين كيلو
محمد عابدين أحمد
عائشة حسن
خالدة مراد
هيام مراد
محمد أحمد عابدين
مرتزقة الاحتلال يخطفون مدنيين اثنين من قرية آنقلة بناحية شيه
وفي سياق عمليات الخطف اليومية التي تطال من تبقى من أبناء منطقة عفرين الكرد الأصليين، كان مرتزقة الاحتلال قد اختطفوا في وقت سابق مدنيين كرديين من آهالي قرية انقلة بذات الناحية، وهم كل من: زعيم محمد أربعون عاما وسفيان أكرم نبو واحد وأربعون عاما
ونقلت منظمة حقوق الإنسان في عفرين عن أقرباء المختطفين أنهم عرضوا مبلغ خمسين ألف دولار لمرتزقة تركيا من أجل الإفراج عنهما إلا أن المرتزقة رفضوا عرضهم ما أثار شكوكا لدى عائلتهما حول مصيرهما، مناشدين المنظمات الحقوقية والمدنية بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهما المخفيين قسرا.
