قالت لجنة معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية أن ثلاثة من رفاقهما استشهدوا في السجون التركية خلال أسبوع، وأكدتا أنها جزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي.
أعلنت لجنة معتقلي حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية خلال بيان نقلته وكالة فرات للأنباء استشهاد ثلاثة مناضلين في سجون السلطات التركية.
واضاف البيان ان حكومة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية المتطرفة تهاجم الشعب الكردي وقيمه النضالية بشتى الأساليب وفي كل مكان، في محاولة منها لإخفاء هزائمها في مناطق الدفاع المشروع.
كما ادان البيان استمرار العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، وأكد أن هذه الهجمات لن تكون رادعاً لسقوط الفاشية.
وتابع البيان أن السجون التركية تعد أحد المناطق التي تمارس فيها الفاشية جرائمها بشكل وحشي، حيث يعتقل النظام التركي عشرات الآلاف من الوطنيين والمناضلين والثوار، من أجل اخضاعهم للاستسلام ولكسر إرادتهم وإبعادهم عن طريق النضال ولفت البيان إلى فقدان المناضلة غاريبة غزر حياتها الأسبوع المنصرم، كما فقد الرفيقين خليل كونش وعبد الرزاق شويور حياتهما في الخامس عشر من كانون الأول الجاري.
وشدد البيان أن وسائل الإعلام سبق ونقلت الضغوط والتعذيب اللذين تعرضت لهما غاريبة غزر موضحين إن غياب تسجيلات الكاميرا لحظة فقدانها للحياة، يؤكد زيف ادعاءات السلطات التركية بانتحارها
وأضاف البيان إن المناضل خليل كونش كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة خلال مرحلة مقاومة السجن التي دامت حوالي ثلاثين عاماً. كما قاوم المناضل عبد الرزاق شيور بعزم وتصميم جميع أنواع سياسات الاستسلام وهجمات الفاشية.
وتقدمت كل من لجنة معتقلي حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية، بالعزاء لأسر الشهداء ولجميع المناضلين في سجون النظام التركي. وعاهدت بمواصلة النضال من اجل نيل حرية القائد اوجلان والشعب الكردي.
