ما يعرف “بالمجلس الوطني الكردي” يتبرأ من تصريحات رئيسه التي وصف تركيا بالعدو للكرد

رفض ما يعرف “بالمجلس الوطني الكردي في سوريا” تصريحات رئيس المجلس سعود الملا التي وصف فيها دولة الاحتلال التركي بالعدو الأول للشعب الكردي، أكد المجلس دعمه المطلق لدولة الاحتلال التركي، وسعيه الدائم لبناء وتعزيز العلاقات مع نظام أردوغان.

خلال ندوة عقدها في العاشر من الشهر الجاري في مدينة قامشلو أشار سعود الملا رئيس مايسمى بالمجلس الوطني الكردي، أن العدو الرئيس للشعب الكردي هو دولة الاحتلال التركية، وإن عناصر ما يسمى بـ (الجيش الوطني) عبارة عن مرتزقة.

وقال سعود الملا أن وجود المجلس الوطني الكرد السوري في صفوف مايسمى بالائتلاف السوري الذي يعتبر الواجهة السياسيّة للاحتلال التركي، مجرد بوابة مصلحية للوصول إلى المجتمع الدولي، وأنهم شاركوا في تأسيس “جبهة الحرية والسلام ” بقيادة الجربا لتكون بديلاً للائتلاف.

وفي مؤشر يدل على الخلافات الكبيرة بين مسؤولي المجلس الوطني الكردي في سوريا، أصدرت ما يسمى بالأمانة العامة للمجلس بياناً رفضت فيه تصريحات رئيس المجلس سعود الملا، واعتبرتها تعبيراً عن رأيه الشخصي، وجدد المجلس تبعتيه لدولة الاحتلال التركي، وأكد سعيه الدائم لبناء وتعزيز العلاقات مع نظام أردوغان.

وجعل المجلس من نفسه خلال السنوات الماضية، عبر مواقفه وسياساته الداعمة للاحتلال التركي خائناً في نظر شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، وتحول المجلس إلى أداة لتنفيذ المخطّطات التركية في المنطقة وما يقوم به أعضاءه وزياراتهم إلى المناطق المحتلة برفقة المحتل التركي والمرتزقة إلا محاولة لشرعنة الاحتلال وإظهار أن الأتراك أصدقاء للكرد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى