أقيمت ثلاث ندوات حوارية حول المستجدات السياسية على الساحة السورية في كل من الشدادي وديرك ومنبج، أكد فيها المشاركون على ضرورة أن تكون سوريا المستقبل دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية.
بهدف شرح مفهوم الهوية الوطنية, عقد مجلس سوريا الديمقراطية، أمس السبت، ندوة حوارية في ناحية الشدادي بمقاطعة الحسكة، بحضور وجهاء العشائر والمثقفين وعدد من الساسة, وتم خلالها التأكيد على أن أزمة الهوية قضية أساسية في أي حوار أو جلسة للحديث عن الأزمة السورية ومدى عمقها وسبل الحل الجذري لها.
وعلى هامش الندوة, أكدت عضوة مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في ناحية الشدادي انتصار الحسن أن “الهوية الوطنية يجب أن تستند إلى المكون التاريخي للمكونات وليس إلى الموقع أو المكون الجغرافي الذي يلغي الآخر على أساس الأغلبية”, معتبرة أن التعايش المشترك تحت مظلة أخوة الشعوب هو الهوية الوطنية الحقيقية لهم ولانتمائهم الوطني”.
ندوة حوارية في ديرك للتعريف بالهوية الوطنية الجامعة واللامركزية في سوريا
وفي السياق, عقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في ديرك، حيث شدد المشاركون فيها على ضرورة أن تكون سوريا المستقبل دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية، وأكدوا أن القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية بامتياز، وحلها مهمة ملحّة من مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية، ولا يمكن تجاوز الواقع المأساوي الحالي للشعب السوري دون حلها.
حزب سوريا المستقبل ينظم ندوة حوارية حول المستجدات السياسية في المنطقة
إلى ذلك, نظّم حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها، ندوة حوارية لشرح المستجدات السياسية على الساحة السورية، والحروب التي تستهدف شعوب المنطقة.
وأكدت الندوة أن “كل التداعيات على شعوب شمال وشرق سوريا، وبالأخص في مدينة منبج، ليست وليدة الصدفة وإنما هي خطط مدروسة تهدف لتفكيك المجتمع”.
