لقمان أحمي: الديمقراطي الكردستاني سيدفع الثمن الأكبر في حال مشاركته في الهجوم ضد الكريلا

قال الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، لقمان أحمي إن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيدفع الثمن الأكبر في حال مشاركة دولة الاحتلال التركي بهجومها ضد قوات الدفاع الشعبي وبأن الشعب لن يقبل بتلك المواقف فمثلما انتفض في التسعينات ضد تلك السياسات سينتفض اليوم ايضا ضدها.

أفادت امس مصادر خاصة لوكالة فرات للأنباء بتحضير جيش الاحتلال التركي لشن هجوم احتلالي على منطقة كاني ماسي في (جنوب كردستان)، بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني في الخامس عشر من نيسان القادم

الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، لقمان أحمي، بدوره أكد في تصريح لوكالة هاوار، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها الحزب الديمقراطي موقفاً إلى جانب المخططات المعادية لقوات الدفاع الشعبي، مبينا أن دولة الاحتلال التركي شنت هجمات عدّة على قوات الدفاع الشعبي، ولم تستطع تحقيق أي نتيجة، وكان على الديمقراطي الكردستاني استخلاص درس مفاده أن الطريق الذي سلكه إلى جانب تركيا خاطئ”.

لقمان أحمي: على الشعب الكردي الوقوف في وجه تعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي

لقمان أحمي اوضح أنه في هذه المرحلة الحساسة التي يتم فيها تحديد مصير الشعوب، ومن بينها الشعب الكردي، على الديمقراطي الكردستاني أن يسلك طريقاً آخر، طريق وحدة القوى الكردية كما انه على عموم الشعب الكردي الوقوف في وجه تلك الهجمات والمخططات المشتركة.

لقمان أحمي: على برلمان جنوب كردستان التحرك وفق سخط الشعب من سياسات الديمقراطي الكردستاني

كما دعا أحمي برلمان جنوب كردستان إلى التحرك؛ لأنه انتخب من قبل الشعب، وضرورة فرضه مطالب الشعب على حكومة وأحزاب جنوب كردستان، موضحا أنه في المكان الذي لا يتم الاعتراف بعلم جنوب كردستان يجب ألا توطد العلاقات معه تلك القوى التي طلب منها الدعم أثناء هجمات داعش ولم تلبّ الطلب. يجب أن ندرك حقيقة هذه الأنظمة جيداً، لا أن ندعمها من أجل شن هجمات على قوة كردستانية تسعى جاهدة من أجل حقوق وحرية الشعب الكردي مبينا أن الديمقراطي الكردستاني سيدفع الثمن الأكبر في حال المشاركة في هجماتها التي تخطط لها وأن الشعب الكردي سينتفض ضد تلك السياسات كما انتفض ضدها في اعوام التسعينات.

لقمان أحمي: ندعو الديمقراطي الكردستاني للابتعاد عن المصيدة التركية والعمل في سبيل تحقيق استراتيجية كردية مشتركة

هذا ودعا لقمان أحمي الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى العدول عن سياساته والابتعاد عن المصيدة التركية، “والحفاظ على تاريخ البيمشركة ضد القوى المحتلة، وأن يتحد مع الشعب ويلبي نداءات القوى الكردستانية؛ من أجل توحيد الصف الكردي، ووضع استراتيجية كردية مشتركة على كافة الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية في سبيل تحقيق حقوق ومطالب الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى