يحيي الأحرار حول العالم أسبوع البطولة الممتد ما بين 21 إلى 28 آذار، والذي بدأ بأعواد الكبريت التي أوقدها الشهيد مظلوم دوغان بجسده في سجن آمد، وصولاً إلى ذكرى استشهاد القائد عكيد (معصوم قورقماز) أول قائد للقوات المسلحة “قوات تحرير كردستان” التي أعلنت الكفاح المسلح رداً على المجازر التي ترتكبها تركيا بحق الشعب الكردي.
استذكرت منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا الشهيد والقائد العسكري معصوم قورقماز (عكيد) في ذكرى استشهاده، مؤكدة أن “الرصاصة التي خرجت من فوهة بندقية القائد عكيد أنهت قيود العبودية وكانت منطلقًا لبدء ثورة فتحت صفحة جديدة في تاريخ الشعوب للنهوض ورفع رايات الحرية”.
المنسقية أكدت أنهم يستذكرون بكل مشاعر الفخر والاعتزاز تضحيات الأبطال في ميادين العز والشرف، وبطولاتهم الخالدة في وجدان أبناء شعبنا الكردي بما قدموه من نماذج مشرفة في الشجاعة والإقدام.
كما ناشدت شعب شمال وشرق سوريا وعموم شعوب الشرق الأوسط لمحاربة الفاشية والالتزام بروح شهداء أخوة الشعوب وصولاً إلى روح المقاومة والبطولة في أسبوع البطولة.
وطنيون: الشهيد “عكيد” هز كيان الفاشية التركية وحث الكرد على التحرر
وفي الصدد؛ أكد عدد من الوطنيين أن الشهيد عكيد هز كيان الدولة التركية، وأيقظ الشعب الكردي وحثه على النهوض والنضال التحرري ورسم مسار للقضية الكردية.
أيتان رشو، شقيقة شهيدين ومُناضل معتقل في السجون التركية، نوهت إلى أن تضحيات الشهيد عكيد أثّرت بشكل كبير على الشعب الكردي, مشيرةً إلى أنه ساهم في رسم مسار القضية الكردية، وأول من بدأ بمسيرة الكفاح المسلح.
أما أحمد جعفر، فأشار إلى أن الشهيد عكيد شكّل أساساً، وأصبح عماداً للقضية الكردية, مبيناً أنه أول من أطلق رصاصة في وجه الفاشية التركية.
بدوره استذكر صلاح مصطفى جميع شهداء الحرية في شخصية القائد العسكري عكيد, مؤكداً أن الكفاح المسلح الذي بدأه هز كيان الدولة التركية وتيقن الأعداء أن الشعب الكردي لا يسكت عن حقوقه.
حركة الشبيبة الثورية السورية تنظم مسيرة في عامودا بالتزامن مع أسبوع البطولة
وفي السياق ذاته؛ تجمّع المئات من أهالي ناحية عامودا وأعضاء الشبيبة الثورية السورية أمس، في ساحة الشهيد جهاد، وسط ناحية عامودا؛ للمشاركة في المسيرة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية السورية؛ بحلول ذكرى أسبوع البطولة.
ورفع المشاركون في المسيرة صور القائد أوجلان وصور الشهداء وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية وحركة الطلبة الديمقراطيين.
