للشهر الخامس على التوالي..احتجاجات اجتماعية بطابع سياسي

يستمر الحراك الشعبي السلمي في السويداء وأريافها للشهر الخامس على التوالي، فيما لا يزال المحتجون يؤكدون على الحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة كمطلب رئيس لهم.

خمسة أشهر، ولا زالت تتواصل احتجاجات السويداء المطالبة بالتغيير السياسي واللامركزية في البلاد، ورغم دخول فصل الشتاء إلا أن زخم الاحتجاجات ما زال متواصلاً وبوتيرة أكبر.

وتجمع المحتجون صباح اليوم في ساحة الكرامة, للمشاركة في الاحتجاج المركزي الذي يقام كل يوم، يهتفون ويغنون ويجددون التأكيد على مطالبهم بالتغيير والخلاص من الظلم والاستبداد.

مظاهرات سلمية مسائية في الصورة الصغيرة

وفي الصورة الصغيرة شمالي السويداء , خرجت مساء أمس مظاهرة مسائية , للمطالبة بالتغيير السياسي.

وقفة احتجاجية للمعلمين أمام مبنى مديرية التربية في السويداء

وفي السياق, نفذ نشطاء ومعلمون وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية التربية في السويداء، أمس الخميس “بسبب تعنت مدراء المدارس وإصرارهم على ترديد الشعارات البعثية” وفق ما جاء في نص الدعوة التي أطلقوها.

وتحدث المعلم عصام خداج عن مجريات اللقاء مع مدير التربية بالسويداء لأجل عدم القبول بترديد شعارات حزب البعث وفرضه على الطلبة قسراً والمنافي للدستور.

وفي سياق متصل, زار الشيخ حكمت الهجّري الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز, لجنة التواصل في تيار الحرية والتغيير وعددا من أعضاء هيئته العامة، وعليه أكد منسق التيار وأعضاؤه على أن تيار الحرية والتغيير ليس جهة أو حزبا سياسيا بل هو آلية عمل مدنية وطنية تعمل تحت عنوان التوافق والتشارك مع كافة قوى التغيير الوطني في السويداء وسوريا، وهدفها المعلن هو العمل على استحقاق التغيير السياسي العام وفق القرار الأممي “اثنين وعشرين-أربعة وخمسين”.

من جانبه رحب الشيخ حكمت الهجري، بالتيار وفكره المنفتح على الجميع وأكد على أهداف ساحات الكرامة السلمية وحق أبناء سوريا في العيش بكرامة.

في غضون ذلك, وقعت الحركة الشبابية السياسية ميثاقا واتفاقية عمل مع كل من الكتلة الوطنية والتيار الشعبي للعمل الثوري حيث وضع الاتفاق مجموعة مبادئ يرتكز عليها الموقعون من أجل عمل استراتيجي مشترك.

حراك السويداء السلمي يتواصل للتأكيد على الانتقال السياسي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى