في الوقت الذي تتواصل فيه احتجاجات السويداء في اليوم الثامن بعد المئة، أكدت مشاركات من ذوي الاحتياجات الخاصة، أنهن خرجن للاحتجاج من أجل المطالبة بحقوقهن كما جميع المواطنين.
تتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير السياسي، في السويداء لليوم الثامن بعد المائة، على التوالي.
وتجمع عشرات المحتجين في ساحة الكرامة صباح اليوم، ورددوا هُتافات جديدة بعد اقتحام مبنى شعبة حزب البعث في شهبا أمس، وعثروا على تقارير بعثية تم نشرها على مواقع التواصل الافتراضي, والتي لم يسلمْ منها البعثيون أنفسهم.
السويداء..محتجات من ذوات الإحتياجات الخاصة يطالبن بحقوقهن
هذا ولم يغب عن العين دور النساء الفعال في الحراك السلمي لمدينة السويداء، ففي كل يوم تؤكد النساء على إصرارهن لكسر جميع القيود التي كبلهن بها المجتمع وحكومة دمشق، وشاركت ذوات الاحتياجات الخاصة بالحراك في ساحة الكرامة أمس الجمعة.
حيث خرجت دلع أبو الفضل إلى الساحة بكرسيها المتحرك للمشاركة بالحراك والمطالبة بحقوقها المسلوبة، وأكدت أنها على الرغم من وضعها الصحي الحرج وعدم قدرتها على السير دون كرسي متحرك، مصرة على المشاركة مع نظيراتها في هذا الحراك السلمي والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي عموماً وأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص.
من جانبها قالت المحتجة رانيا عريج ، إن كل شخص في هذه الساحة جاء ليطالب بحقوقه التي كان من المفترض أن تقدم له دون أن يطلبها.
وأشارت أن هذا الحراك السلمي ضرورة ملحة ليعبر الناس عن رفضهم للانتهاكات الواسعة التي عمت كافة المدن وليس السويداء فقط، وللمطالبة بالحقوق المدنية والإفراج عن المعتقلين المدنيين والسياسيين.
فيما قالت إحدى المحتجات وتدعى سلام النبواني إن “الفكرة الرئيسية من مشاركة النساء في الحراك هو أنهن جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومطالبهن لا تختلف عن مطالب باقي أفراد المجتمع، فهن تعتبرن أنفسهن في نفس الخندق مع باقي أفراد المجتمع وتؤكدن أن دورهن سيكون موجة لنيل حقوق الجميع دون استثناء.
احتجاجات السويداء المطالبة بالتغيير السياسي مستمرة لليوم الـ 107 على التوالي
