مرتزقة داعش والنصرة يتصدران تقرير الخارجية الأميركية عن التهديدات الإرهابية

تصدر كل من مرتزق داعش ومرتزقة النصرة تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن التهديدات الإرهابية حول العالم, يأتي ذلك بالرغم من استمرار عمليات مكافحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

حافظت مرتزقة داعش على مركزها كأخطر “تهديد إرهابي” ما يزال نشطاً ومصمماً على شنّ الهجمات، وفق تقرير الخارجية الأميركية السنوي عن الجماعات الإرهابية، وذلك بالرغم من استمرار عمليات مكافحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

وبحسب التقرير، فإن المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “واصلت طوال عام 2022 العمل والحفاظ على ملاذات آمنة في المنطقة، واستمر مرتزقة داعش وكياناته والقاعدة والجماعات التابعة له، والجماعات المدعومة من إيران، في تشكيل أكبر التهديدات الإرهابية للمنطقة”.

تلك المجموعات، وسّعت عملها بشكل خاص في المناطق المتأثرة بالنزاعات، كما هو الحال داخل العراق وسوريا واليمن. ومع ذلك، تكبد “داعش” و”القاعدة” خسائر كبيرة في القيادة خلال العام الماضي، بما في ذلك مقتل زعيم “القاعدة” أيمن الظواهري وزعيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.

وأفاد التقرير بأن الجماعات الإرهابية المتحالفة في المقام الأول مع “القاعدة” و”داعش” شنت هجمات ضد البنى التحتية والمدنيين في أفريقيا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والموظفون الحكوميون، وكذلك ضد قوات الأمن. ويتلاعب الإرهابيون بشكل روتيني بالنزاعات بين الطوائف لكسب الدعم للعمليات الإرهابية.

وصنفت الخارجية الأميركية في تقريرها كلاً من كوبا وإيران وكوريا الشمالية ووسوريا، كدول “راعية للإرهاب”، بينما صُنفت دول: العراق، لبنان، ليبيا، اليمن، السودان، والصومال إضافة إلى أفغانستان وباكستان؛ كبلدان تمثّل “ملاذات آمنة للإرهاب”.

وأشار التقرير إلى أن التحالف الدولي بقيادة أميركا، جمع أكثر من 440 مليون دولار من تعهدات تحقيق الاستقرار، فيما تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 107 ملايين دولار لدعم البنية التحتية وغيرها من المشاريع الحيوية في العراق وشمال وشرق سوريا، وفق المصدر.

جدير بالذكر؛ أن مرتزقة جبهة النصرة الإرهابية تحظى بدعم ورعاية واضحة من قبل دولة الاحتلال التركي؛ إضافة إلى اتخاذ متزعمي مرتزقة داعش من المناطق المحتلة تركياً ملاذات آمنة لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى