لليوم الثامن عشر على التوالي؛ يواصل أبناء السويداء بمدينتها وريفها, الاحتجاجات الشعبية المكثفة, والمطالبة برحيل السلطة في سوريا والقضاء على كافة أشكال الاستبداد والفساد, والتوجه نحو سوريا لا مركزية.
دخلت حالة الإضراب العام والاحتجاجات السلمية في السويداء يومها الـثامن عشر وسط المطالبة بتطبيق اللامركزية كحل للأزمة في سوريا.
ومنذ ساعات الصباح، توافد العشرات إلى ساحة الكرامة التي أصبحت مركزاً لتجمع المتظاهرين، الذين رددوا الشعارات المطالبة برحيل الأسد.
أما الهتاف اليومي المتكرر لمحتجي السويداء؛ فيركز على الحرية واللامركزية والتخلص من التسلط والفساد الناتج عن المركزية المشددة التي تحكم سوريا منذ الاستقلال.
ورداً على ما يشاع عن تشكيل هيئة سياسية مدنية، ومحاولات تغيير مسار الحراك الشعبي، ألقى مرهج الجرماني، كلمة أكد فيها أنّه لا تمثيل للشارع خارج ساحة الكرامة.
وفي ريف السويداء؛ شهدت بلدة الكفر وقفة مسائية أمام مشهد البلدة، وأكدت الكلمات على استمرار الحراك الشعبي المُطالب بالتغيير السياسي, والتنديد بموقف حكومة دمشق من الحراك الشعبي.
كما شهد صرح سلطان باشا في بلدة القريا جنوب السويداء، مظاهرة مسائية, طالبت برحيل الأسد والطغمة الفاسدة في سوريا ليعيش الشعب بحرية وسلام.
