ليبيا: العاملين في القطاع الصحي ينتقدون سلطات البلاد بسبب تخليهم عن واجباتهم لمواجهة كورونا

بعد تفشي وباء كورونا اتخذت أغلب الدول العالم مجموعة من الإجراءات الاحترازية, إلا أن السلطات الليبية أبدت عدم جاهزيته لمواجهة وباء كورونا مما أحدث موجة هلع بين العاملين في قطاع الصحة، فيما أقرّت الحكومة اللبنانية خطّة لإعادة حوالى عشرين ألف لبناني عالقين في الخارج ويرغبون بالعودة إلى بلدهم بعد إغلاق الحدود.

لا يزال العالم يحبس أنفاسه، مع الزيادة التي لا تتوقف في أعداد ضحايا فيروس كورونا، من مصابين ووفيات، بالتزامن مع ظهوره في بعض الدول التي مزقتها الحروب كـ ليبيا.

حيث أطلق الكادر الطبي والعاملون في قطاع الصحة الليبي صيحة فزع، لعدم جاهزية السلطات لمواجهة فيروس كورونا، وتقصيرها في الحفاظ على الصحة العامة، كما تحدثوا عن المصاعب التي تعترضهم في التعامل مع حالات الإصابة بالنظر إلى النقص في التجهيزات والمعدات الطبية اللازمة.

الحكومة اللبنانية تعلن عن خطة لإعادة اللبنانيين العالقين خارج حدود البلاد

إلى ذلك, أعلنت الحكومة اللبنانية يوم أمس, عن خطّة لإعادة حوالى عشرين ألف لبناني عالقين في الخارج ويرغبون بالعودة, بعد إغلاق الحدود وفرض تدابير صارمة لمكافحة تفشّي الوباء.

السلطات العمانية تتخذ التدابير الاحترازية لمنع انتشار المرض

وفي سلطنة عمان وبعد أن سجلت يوم أمس،أول حالة وفاة بفيروس كورونا, دعت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار الفيروس, رؤساء الوحدات الحكومية إلى “اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تأثر الأعمال الأساسيّة بتقليص عدد الموظفين، واتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار الوباء”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى