أكد مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على ضرورة التنسيق بين جميع المنظمات الشبابية بهدف بناء وحدة القوى الشبابية واتخاذ خطوات ملموسة. كما تم خلال المؤتمر إظهار الدعم لنضال الشعبين الكردي والفلسطيني.
اختتمت أمس أعمال مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي انطلق بمشاركة 21 منظمة شبابية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي المؤتمر الذي استمر ليومي الثامن والتاسع من حزيران الجاري تحت شعار “الشباب وبناء المستقبل الحر”، ناقش المشاركون أزمة الشرق الأوسط وتأثيراتها ونتائجها على المجتمع.
بالإضافة لتأثيرات الحداثة الرأسمالية والأزمة على الشباب في الشرق الأوسط، كما تناول المؤتمر وضع المرأة وخاصة الشابات في ظل الحروب.
وبعد المناقشات اختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي والمخرجات.
مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الحداثة الرأسمالية خلقت الصراعات وقسمت المجتمع
البيان أشار إلى أن شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يواجهون أصعب الأزمات القائمة في النظام العالمي الحالي في كل يوم يمر، وتنتشر الحروب والصراعات في كل مكان، كما أن التعصب القوموي والديني يفتحان الطريق أمام إبادة الشعوب، وفي الوقت نفسه يغلق الباب أمام وحدة الشعوب وتنهب طبيعة المنطقة وثرواتها.
وأكد البيان أن نظام الحداثة الرأسمالية لم يقدم شيئاً لشعوب وشباب الشرق الأوسط سوى الفقر والحروب والصراع وانقسام المجتمعات.
مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: على شعوب المنطقة الاعتماد على نفسها لا على الحلفاء الأجانب
وحثَّ البيان على أن الشعوب لا ينبغي أن تنخدع بالحلفاء الأجانب، فشعوب المنطقة سوف تطور وحدتها الخاصة، وتعتمد على قوتها، وبهذه الطريقة سيكونون قادرين على إيجاد حل. وفق البيان.
وركزت المخرجات على إمكانية تنفيذ حل الأزمة الحالية خارج نظام الحداثة الرأسمالية، ومن خلال بناء شرق أوسط ديمقراطي.
مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: سياسات الاحتلال التركي عدوة جميع شعوب الشرق الأوسط
المؤتمر اعتبر استعباد المرأة وسلطة الرجل على المرأة قضية أساسية، وأكد أن الشابات هن القوة الرائدة في عملية التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، ولكل مجتمع الحق في الدفاع عن نفسه ضد أي شكل من أشكال الاحتلال والقمع.
وجاء في المخرجات أن سياسات الاحتلال التي تنتهجها الدولة التركية، هي العدو المشترك لجميع شعوب الأرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأدان المؤتمر الاحتلال الإسرائيلي والمذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشدد على أن نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية حقٌ مشروع.
