اتفاق جديد بين اللجان المركزية وروسيا .. أهم بنوده انسحاب الفرقة الرابعة والقوات الإيرانية

أعلنت اللجان المركزية في درعا والقوات الروسية التوصل لاتفاق جديد للتهدئة في درعا، حيث سيتم وقف إطلاق النار وسحب الفرقة الرابعة وفك الحصار عن الأحياء المحاصرة، فهل سينجح هذا الاتفاق بجلب الأمن لدرعا أم أنه سيكون كسابقه ؟

بعد أكثر من شهرين من الحصار الخانق وقطع الماء والغذاء والدواء والقصف العنيف، توصلت اللجان المركزية في حوران مع القوات الروسية لاتفاق على تهدئة الاوضاع في درعا، تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، تبدأ اليوم الأربعاء، وتنهي الجمعة، إضافة لتسليم المطلوبين أنفسهم مع أسلحتهم من الراغبين بالبقاء، وتهجير الباقي.

شهران من الحصار الخانق وأزمة إنسانية كبيرة عان منها المدنيون في درعا البلد

وعاشت درعا أياماً عصيبة بسبب الحصار الخانق التي مارسته قوات الحكومة السورية، حيث قطعت عن الأحياء المحاصرة في درعا البلد ولأكثر من شهرين الماء والغذاء والدواء، ما سبب أزمات إنسانية كبيرة حذرت الأمم المتحدة من تفاقمها ودعت الحكومة وروسيا لفك الحصار عن المدنيين.

الاتفاق ينص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وتسوية أوضاع المطلوبين وتهجير الرافضين

كما ينص الاتفاق التي توصل إليه اللجان المركزية بدرعا مع القوات الروسية، لدخول الشرطة العسكرية الروسية لدرعا البلد، ورفع العلمين الروسي والسوري، ووضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع لفيلق الخامس والموالي لروسيا.

إضافة لذلك، سيجرى تسويات جديدة لأربعة وثلاثين مطلوباً مع تسليم أسلحتهم في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، وخروج من لا يرغب بذلك للشمال السوري. ونشرت وكالة الحكومية صوراً ادعت أنها لتسليم المطلوبين أنفسهم في درعا البلد.

الاتفاق ينص على سحب الفرقة الرابعة من محيط درعا البلد

كما سيتم سحب قوات الفرقة الرابعة والمجموعات الإيرانية من محيط مدينة درعا، وفتح كافة الحواجز بين درعا البلد ومركز المدينة”، وجاء الاتفاق الجديد بعد تدخل وجهاء من مختلف مناطق درعا على خط المفاوضات مع “اللجنة المركزية” بدرعا البلد بطلب روسي، لإقناع عدد من المسلحين بتسليم سلاحهم الكامل وترحيلهم إلى الشمال المحتل. تجنباً لأي عملية عسكرية واسعة.

وشهدت الأحياء المحاصرة في درعا البلد هجوما بريا لقوات الحكومة، هو الأعنف منذ سيطرتها على المحافظة في ألفين وثمانية عشر، في حين أعلنت اللجان المركزية أكثر من مرة فشل الاتفاقات بسبب انتهاك قوات الفرقة الرابعة لها، فهل سينجح الاتفاق الجديد، ويجلب الأمن والأمان لدرعا، أم أن سنوات ما بعد التسويات ستعاد من جديد ؟.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى