أوضحت قوى الأمن الداخلي بدير الزور أن الاحتلال التركي وقوى إقليمية أخرى تقف وراء عمليات الاغتيال والهجمات الإرهابية في مناطقهم, مؤكدة على تعزيز الإجراءات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
سلسلة هجمات إرهابية شهدتها دير الزور في الآونة الأخيرة كانت وراءها خلايا نائمة لمرتزقة داعش بدعم من قوى إقليمية وفي مقدمتها تركيا مستهدفة وجهاء عشائر المنطقة والمدنيين العاملين في المؤسسات المدنية بهدف زرع الفتنة وإحداث الفوضى.
وفي هذا السياق قال الإداري في قوى الأمن الداخلي بدير الزور أحمد الجاسم لوكالة أنباء هاوار إن دولة الاحتلال التركية والحكومة السورية يقفون وراء عمليات اغتيال الوجهاء والهجمات الإرهابية بحق الأهالي في إقليم دير الزور.
قوى الأمن الداخلي: الهدف من الاغتيالات والهجمات الإرهابية ضرب مشروع الإدارة الذاتية
الجاسم أشار إلى أن الهدف من جرائم الاغتيال هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية وتجربة الإدارة الذاتية, مبينا أن استهداف العديد من الموظفين العاملين في الإدارات المدنية خير دليل على ذلك.
قوى الأمن الداخلي تؤكد على تعزيز الإجراءات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين
الإداري في قوى الأمن الداخلي في دير الزور أحمد الجاسم أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستتباب الأمن والاستقرار , مشيرا إلى صعوبات الملف الأمني في دير الزور بسب تعدد الجهات المتربصة بالمنطقة.
