ندد كل من مؤتمر ستار ومجموعة من الأحزاب السياسية ، خلال بيانات منفصلة، بهجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا واستهدافه البنية التحتية والمرافق الخدمية، وأشاروا إلى أن مكونات المنطقة اختارت المقاومة في وجه الهجمات.
أصدر مؤتمر ستار بياناً كتابياً بصدد هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه البنية التحتية، أكد فيه أن ما تفعله الفاشية التركية ليس سوى إرهاب ضد السكان بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وإحياء مرتزقة داعش.
مؤتمر ستار يدعو إلى دعم ثورة المرأة في روج آفا وكسر حاجز الصمت
وذكر بيان المؤتمر أن دولة الاحتلال التركي تسعى من خلال الهجمات إلى تدمير إنجازات ثورة المرأة ونظام الإدارة الذاتية الديمقراطية الناتج عنها في شمال وشرق سوريا، وطالب كافة القوى الديمقراطية والمناهضة للفاشية والرأسمالية والاستعمار والنسوية بالوقوف والتضامن مع ثورة المرأة في روج آفا لكسر جدار الصمت.
كما دعا الرأي العام الديمقراطي والمنظمات النسائية في جميع أنحاء العالم إلى المطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها، وفرض حظر جوي على المنطقة.
أحزاب سياسية تندد بهجمات الاحتلال وتدعو كافة المكونات للوقوف صفاً واحداً
إلى ذلك، أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية في مناطق شمال وشرق سوريا بيانات منفصلة نددت فيها بهجمات الاحتلال التركي على المرافق الخدمية.
وأشارت الأحزاب إلى أن هذا العدوان رسالة جديدة من الفاشية التركية مفادها أن حملة الإبادة ضدَّ الشعب الكردي وباقي المكوّنات في مناطق الإدارة الذاتية مستمرّة، وأنها ستواصل حربها ضدَّ أيّ مشروع ديمقراطي في المنطقة.
ودعا البيان جميع القوى والأحزاب السياسية الوطنية، وجميع أبناء الشعب من كافة المكوّنات إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هجمات الاحتلال والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي التي تسهر على حماية أمن شمال وشرق سوريا.
الأحزاب السياسية طالبت حكومة دمشق بتوضح موقفها من هذا العدوان، واللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفضح ممارسات الاحتلال ووضع حدّ لهذه الأعمال العدوانية”، كما دعا “المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته لردع الفاشية التركيةعن أعمالها البربرية”.
تعرض سجن الصناعة الذي يضم محتجزي مرتزقة داعش بالحسكة لهجوم صاروخي
