دعا مؤتمر ستار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإرسالها إلى شمال وشرق سوريا للبحث في جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته وإيقاف هجماتهم.
وجه، اليوم، مركز العلاقات والاتفاقات الديمقراطية لمؤتمر ستار رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإلى الرئيسة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان ، وأعضاء مجلس الأمن الدولي, جاء في مستهلها: أن الدولة التركية المحتلة لم تتوقف عن هجماتها وانتهاكاتها بحق مناطق شمال شرق سوريا، وعلى الرغم من التزام قوات سوريا الديمقراطية بوقف إطلاق النار في المنطقة، إلا أن الدولة التركية لم تلتزم؛ بل على العكس زادت من حدة هجماتها تجاه المنطقة بشكل عام ومناطق شمال وشرق البلاد بشكل خاص.
إذ تشهد كل من مناطق زركان وتل تمر، والشهباء وأرياف منبج قصفاً عشوائياً ويومياً يستهدف المدنيين والعسكريين من قبل جيش الاحتلال التركي و مرتزقته، كما قصفت طائرة مسيّرة مقر العلاقات في مجلس تل تمر العسكري في بلدة تل تمر، ما أدى إلى استشهاد أربعة عناصر من قوات سوريا الديّمقراطية، إلى جانب قصفها لقرية تل شنان الآشورية في ريف تل تمر الشمالي الشرقي، وكذلك استهداف سيارات لشخصيات سياسية وعسكرية وإدارية في كل من كوباني وقامشلو، في رسالة واضحة مفادها أن هؤلاء المرتزقة ومن ورائهم النظام التركي لا فرق لديهم بين استهداف المدنيين والعسكريين، يشجعهم على ذلك الصمت والموقف الغامض للمجتمع الدولي والدول الضامنة لوقف إطلاق النار، مثل الولايات المتحدة وروسيا.
وفي نهاية الرسالة طالب مركز العلاقات والاتفاقات الديمقراطية لمؤتمر ستار في رسالته بالآتي:
- إيقاف الهجمات البربرية والقتال، ووقف إطلاق النار في عموم سوريا.
- فرض حظر الطيران في مناطق شمال وشرق سوريا.
- تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإرسالها إلى شمال وشرق سوريا للبحث في الجرائم المرتكبة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها.
- الضغط على الدولة التركية لإنهاء احتلالها وتدخلها في شمال شرق سوريا.
- عودة اللاجئين إلى ديارهم بضمانات دولية.
