مؤسسة كهرباء درباسية: رغم تغذية محطة علوك بالكهرباء.. الاحتلال التركي لم يضخ المياه إلى الحسكة

أكد الرئيس المشترك لمحطة الكهرباء في ناحية درباسية أنهم غذوّا محطة علوك بالكهرباء، لكن الاحتلال التركي لم يضخ المياه إلى مدينة الحسكة, جاء ذلك في وقت عرقلت فيه تجاوازت وتعديات كثيرة جهود الإدارة الذاتية في استجرار مياه نهر الفرات إلى المدينة, وسط محاولات حثيثة للجهات المختصة لمحاسبة المرتكبين والبدء بصيانة الخط.

لا يزال الاحتلال التركي ومرتزقته مستمرين بجريمة قطع مياه محطة علوك عن مدينة الحسكة والتي تعتبر المصدر الرئيس لمياه الشرب لأهالي المدينة, وفي هذا السياق أكد الرئيس المشترك لمؤسسة الكهرباء في ناحية درباسية, عزيز سليمان أنهم يغذون محطة علوك بالكهرباء, لكن الاحتلال التركي لا يضخ المياه, مؤكدا أنهم ملتزمون بالاتفاقية الموقعة مع الوسيط الروسي إلا أن الاحتلال التركي يضرب كل الاتفاقات عرض الحائط.

التجاوزات تعيق جهود الإدارة الذاتية في إيصال مياه الشرب إلى الحسكة

في غضون ذلك، دخل مشروع استجرار مياه نهر الفرات الذي أطلقته الإدارة الذاتية مطلع العام الحالي مرحلته التجريبية، والذي سعت الإدارة من خلاله إلى تأمين مياه الشرب كحالة إسعافية لأهالي مقاطعة الحسكة.

ومع بدء أولى عمليات الضخ التجريبي من محطة مياه ناحية الصور باتجاه محطة العلوة جنوب بلدة الشدادي، ومنها إلى محطة الـ ٤٧ وصولاً إلى محطة العزيزية في مدينة الحسكة، تفاجأت الورشات العاملة بسيل كبير من التعديات على الخطوط، وخصوصاً في المنطقة الواصلة بين بلدات “الصور، مركدة، الشدادي، والعريشة” ما أعاق عملية وصول المياه بنسبة كافية إلى محطة العزيزية في الحسكة, وحسب الوثائق التي حصلت عليها وكالة هاوار، فإن هذه التعديات تشمل كسورا كبيرة في الخطوط، ومدّها بطرق غير صحيحة ما أدى لانفجار الأنبوب الرئيس في بعض النقاط , وأيضا قيام بعض المزارعين بتشكيل أحواض لتجميع المياه لسقاية أراضيهم الزراعية.

قوى الأمن الداخلي في الشدادي ومركدة والصور تعهدت بمحاسبة المرتكبين

هذه التجاوزات أدت إلى التدخل الفوري من قبل مجالس نواحي الشدادي, مركدة والصور، وقوى الأمن الداخلي في هذه النواحي، متعهدة بمحاسبة المرتكبين والبدء بصيانة الخط، لتسهيل وصول المياه إلى مدينة الحسكة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى