مؤسسة مارتن ماكغينيس للسلام: السيد عبد الله أوجلان يبعث الأمل

قالت مؤسسة مارتن ماكغينيس للسلام في إيرلندا الشمالية؛ إنّ القائد عبدالله أوجلان مسجون جسدياً وليس فكرياً؛ وأكدت أنّه سيتولى القيادة بكتاباته ونظرياته ويصبح أملاً للشعوب الحرة.

تحدث بول كافناغ الإداري في مؤسسة مارتن كاغينيس للسلام والمستشار لهيئة التعليم في إيرلندا الشمالية عن قضية القائد عبدالله أوجلان ومدى انتشار أفكاره حول العالم رغم أنه مسجون.

واستهل حديثه بهذه الكلمات: إذا تم أسر عقلكم، فحينها تصبحون أسرى، ومن الواضح أن فكر القائد عبد الله أوجلان ليس مأسوراً، إنه يطرح برنامجاً سياسياً”.

وبول كافناغ حُكم بالسجن خمس مرات بعد اعتقاله عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين ومن ثم تم إطلاق سراحه بموجب اتفاقية ما تعرف “الجمعة العظيمة” الموقعة بين جمهورية إيرلندا والمملكة المتحدة في العاشر من نيسان عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين.

وأوضح بول أن القائد أوجلان محتجز جسدياً منذ خمسة وعشرين عاماً؛ مؤكداً إنّ تجربة السجن تختلف من شخص لآخر فالقائد أوجلان يطرح برنامجاً سياسيا ًيتبناه الناس وهو داخل السجن معتبراً ذلك، أمراً في غاية الأهمية.

مؤسسة مارتن ماكغينيس للسلام: إنهم يخشون من فكر السيد عبد الله أوجلان

وأشار بول إلى أنّ أردوغان تكبد خسائر فادحة خلال الانتخابات المحلية، وأنّ محاولاته التي بذلها قوبلت أيضاً بمقاومة الشعب، التي وصفها بخطوة لهزيمة الفاشية التركية.

وأكد الإداري في مؤسسة مارتن ماكغينيس للسلام أن القائد تم اعتقاله خشية من أفكاره التي تقود للتغيير والديمقراطية والسلام، منهياً حديثه بالقول: السيد عبد الله أوجلان قائد وطني ولديه تجارب في مفاوضات السلام، وإنه يستوعب عملية التفاوض ويعرف ما يرغب به مشدداً أن القائد أوجلان سيقود الجيل الجديد برمته بكتاباته ونظرياته حتى تحقيق حرية الشعوب.

اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي: القائد عبد الله أوجلان يمثل عنوان الحل للسلام والاستقرار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى