مئات الشبان والشابات في الشهباء تلقوا تدريبات على السلاح خلال الشهرين الفائتين

يستمر أهالي شمال وشرق سوريا وخصوصاً الفئة الشابة منهم، استكمال استعداداتهم للتصدي لهجمات الاحتلال التركي على المنطقة، من كافة النواحي، في حين أكد أهالي دير الزور وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية بوجه هجمات الاحتلال التركي.

صعدت دولة الاحتلال التركي في الأونة الأخيرة من هجماتها على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا في مسعى منها لاحتلال المنطقة وضمها.

وفي السياق أكد المتحدث باسم شبيبة عفرين، خالد خالد، أنهم خطوا خطوات نوعية وفق مبدأ حرب الشعب الثورية، وقال في حديث مع وكالة أنباء هاوار، أنه يتم توعية الأهالي بمخططات دولة الاحتلال التركي ومساعيها لخلق الفتنة بين المكونات وتهجير الأهالي واحتلال أراضيهم وتغيير ديمغرافيتها، إلى جانب تعريفهم بكيفية التصدي لكل هذه المحاولات وذلك للحفاظ على المكتسبات المتحققة بفضل دماء الشهداء.

ومن جانبها، لفتت المتحدثة باسم الشبيبة الثورية السورية في إقليم عفرين، زلال عبدو، أن المرأة الشابة كانت سبّاقة في تحمل مسؤولية المرحلة الراهنة والمشاركة في كافة الأعمال التي قامت بها حركة الشبيبة، وقالت إن لها دوراً ريادياً في الاستعداد لمواجهة الهجمات من حفر الخنادق والمشاركة في المظاهرات وتلقي التدريبات الفكرية والعسكرية، وأكدت تنظيم المئات من الشابات من الناحية العسكرية والطبية والنفسية، من منطلق أن المرأة لها دور ريادي في ثورة شمال وشرق سوريا.

وبدوره أوضح عضو حركة الشبيبة الثورية السورية، رشيد سليمان، أنه وفق استراتيجة حرب الشعب الثورية نظمت دورات تدريب للأهالي حول كيفية استخدام السلاح، وشارك فيها الأهالي بحماس ورغبة كبيرة.

أعضاء المؤسسات المدنية في دير الزور: قسد تمثلنا وسندافع معها عن أرضنا

ومن جانبهم أكد أعضاء المؤسسات المدنية في ريف دير الزور الشرقي، وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية. إذ أدانت عضوة مجلس الشعب في بلدة هجين، ختام حدو، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، وأكدت على تكاتف وتعاضد أبناء المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة للحقاظ على البلاد مطهرة من المرتزقة ودولة الاحتلال التركي.

بدوره، أكد الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد في مجلس المنطقة الشرقية، عبد الرحمن الدغيفج، على أن قوات سوريا الديمقراطية هي الحصن المنيع والممثل الشرعي لشمال وشرق سوريا وعلى الجميع الوقوف إلى جانبها لإفشال المخططات الاحتلالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى