وسط السياسات والانتهاكات الممنهجة التي تمارس على المواطنين، ارتفعت في السنوات الأخيرة حالات الانتحار بشكل مخيف في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والاحتلال التركي.
إذ أشارت آخر إحصائية أخذت من المنطقتين إلى وقوع 132 حالة انتحار خلال نصف عام فقط، في مؤشر خطير على تدهور الصحة النفسية للمواطنين نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والأمنية السائدة هناك.
الناشط السياسي السوري ضياء إسكندر، يرى أن الأسباب التي أدت إلى تصاعد حالات الانتحار في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وحكومة دمشق عديدة؛ وأبرزها العوامل الاقتصادية والمعيشية والعجز عن تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية في ظل انعدام فرص العمل.
