صرح المسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبن لوكالة هاوار أن المسؤولين الأميركيين الذين يعملون في القضايا التي تتعلق بتركيا والكرد هم حديثو العهد نسبياً.
مؤكدا أن سياسة الولايات المتحدة بطيئة في التغيير ومربكة, وأن المسؤولين يتلقون معلومات عمرها أكثر من ربع قرن عن الكرد وحزب العمال الكردستاني ولا يبحثون عن أصل هذه المعلومات, نتيجة استمرار حملة التضليل التي ينتهجها النظام التركي لعقود.
وفي ختام حديثه لهاوار أكد روبن أن تغيير تلك النظرة يتطلب حملة ضغط جادة ومهنية لتغيير تصنيف الإرهاب حتى يمكن تغيير سياسة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق شنت دولة الاحتلال التركية هجمات واسعة على مناطق جنوب كردستان، مستفيدة من الصمت الأمريكي ورصدها لمكافآت مالية لقاء معلومات عن ثلاثة قياديين في حركة حرية كردستان.
