طالبت مبادرة نون لحرية أوجلان، بالكشف الفوري عن وضع القائد عبد الله أوجلان، بعد الزلزال الذي ضرب اسطنبول، فيما تتواصل فعالية مناوبة الحرية التي بدأت في العشرين من تموز بمخيم مخمور للاجئين في يومها الـ 139.
عقب الزلزال الذي ضرب إسطنبول الاثنين الفائت, أصدرت مبادرة نون لحرية القائد عبدالله أوجلان، بياناً، طالبت فيه بمعرفة وضع القائد.
وأكدت المبادرة في بيانها, إن العالم يعيش حالة حرجة في مجالاته القانونية والإنسانية إزاء ما يُرتكب بحق القائد عبدالله أوجلان دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
البيان أوضح أن سجن إمرالي، بات مكاناً خطراً للغاية، لا سيما بعد الزلازل الذي ضرب إسطنبول, داعياً جميع الشعوب إلى مزيد من الاحتجاجات حتى يتم الكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان، والاطمئنان على صحته.
وطالبت مبادرة نون لحرية أوجلان في ختام بيانها, لجنة مناهضة التعذيب إلى توضيح موقفها الحقيقي إزاء ما تقوم به دولة الاحتلال التركي بحق القائد، وأكدت أنها ستعمل جاهدة حتى تتحقق حرية القائد الجسدية.
مناوبة الحرية في مخمور تستمر فيه يومها الـ 139 مستمرة
إلى ذلك, تتواصل فعالية مناوبة الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان التي بدأت في العشرين من تموز في مخيم مخمور للاجئين في يومها التاسع والثلاثين بعد المائة.
وخلال الفعالية, ألقيت عدة كلمات أشارت إلى أنهم سيواصلون تنظيم الفعاليات إلى ان يتلقوا معلومات عن القائد عبدالله أوجلان.
ودعت الكلمات، الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان للخروج إلى الساحات, وتنظيم الفعاليات من أجل حرية القائد.
أهالي مخمور يخرجون في مظاهرة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية
وفي ذات السياق, نظم أهالي المخيم مظاهرة للمطالبة بتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية. بعد أن زادت مخاوف الشعب الكردي على وضع القائد بعد زلزال اسطنبول.
وخلال المظاهرة, أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في مخمور، فيليز بوداك، إلى أن ما يحدث في إمرالي تتحمل مسؤوليته القوى المحتلة والمتآمرة، مؤكدة أن من يسمون أنفسهم مدافعين عن حقوق الإنسان ليسوا أقل مسؤولية عن هذا الوضع.
نساء شمال وشرق سوريا: لن يهدأ لنا بال حتى نطمئن على وضع القائد عبد الله أوجلان
وفي الصدد ذاته, أكدت نساء شمال وشرق سوريا, أنه لن يهدأ لهن بال حتى يطمئن على وضع القائد عبد الله أوجلان, وشددن على ضرورة إجراء لقاء فوري وعاجل مع القائد عبد الله أوجلان بعد الزلزال .
وأدانت النساء بأشد العبارات المواقف المخزية للمنظمات الدوليّة ولجنة مناهضة التعذيب حيال ما يتعرض له القائد من عزلة لا أخلاقية ولا إنسانية.
