أشار مثقفون عرب في إقليم شمال وشرق سوريا إلى أن القائد عبد الله أوجلان كسر بفكره ونضاله الحر وهم الحداثة الرأسمالية الذي يسعى لاستعباد الشعوب المضطهدة, فيما أوضح رئيس منظمة المجتمع المدني الكتالوني دافيد مينوفيس, أن حرية القائد أوجلان مهمة لتحقيق سلام ديمقراطي ودائم بالمنطقة.
تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان في سنويتها الخامسة والعشرين, والعزلة المفروضة عليه, أشار مثقفون عرب في إقليم شمال وشرق سوريا, إلى أن الدول المستبدة أوهمت الشعوب أن السبيل الوحيد للحياة هو العيش تحت ظل الحداثة الرأسمالية والعمل بإمرتها وأجنداتها, مؤكدين أن القائد عبد الله أوجلان، كسر بفكره ونضاله الحر هذا الوهم الذي يسعى لاستعباد الشعوب المضطهدة.
المثقف محمد المحمود، أكد أن حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية ضمان تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشدد على ضرورة تصعيد النضال والمقاومة على مختلف المستويات العسكرية منها والسياسية والاجتماعية للوصل لحريته الجسدية.
بدوره أكد الكاتب، أحمد الساير، على أهمية تشكيل الضغط الشعبي نتيجة استمرار المؤامرة الدولية إلى يومنا الراهن، مشيراً إلى ضرورة التسلح بالوعي في وجه تلك المساعي، وإدراك مآربها وقطع خيوط التآمر لمنع استمرار تطبيق مخططاتها، والتي ستسهم بدورها في الوصول لحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
ودعا أحمد الساير جميع شعوب إقليم شمال وشرق سوريا لعدم وقوفهم مكتوفي الأيدي حيال المؤامرة المستمرة على القائد أوجلان منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
