مثقفون وفنانون وسياسيون وأكاديميون عرب ينضمون لحملة الحرية لأوجلان

أعلن مثقفون وفنانون وسياسيون وأكاديميون عرب انضمامهم للحملة العالمية “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وأدانوا العزلة اللا قانونية والسياسية التي تفرضها دولة الاحتلال التركي بحق القائد.

أصدر مثقفون وفنانون وسياسيون وأكاديميون عرب، ، بياناً أعلنوا فيه انضمامهم لحملة “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية التي انطلقت يوم تشرين الأول حول العالم، للمطالبة بالحرية للقائد والحل السياسي للقضية الكردية.

وأوضح البيان أن القائد يتعرض منذ 25 سنة لعزلة مشددة، وتجاوز لحقوقه القانونية والإنسانية، وقد زادت وتيرتها منذ ثلاث سنوات بشكل مطلق، فلا يسمح لمحامييه وأهله بزيارته أو الاتصال معه بأية وسيلة، وليس هناك أية معلومة عنه وعن صحته.

وأضاف الموقعون على البيان أنه انطلاقاً من أهمية فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، الذي طرحه لحل القضية الكردية سلمياً وكذلك قضايا المنطقة والعالم، وانطلاقاً من الواجب الإنساني والأخلاقي والمجتمعي وحق الأخوة والتعايش المشترك مع الشعب الكردي الشقيق المظلوم، فأنهم يعلنون تضامنهم وانضمامهم للحملة الدولية المطالبة بالحرية الجسدية للسيد أوجلان والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية.

وأعربوا عن إدانتهم كل حالات العزلة والتجريد اللاقانونية والسياسية، التي تمارسها السلطات التركية وعدم السماح للمحاميين أو أهله بلقائه، واستعدادهم للعمل على فضح تلك الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية وإدانة ما يتعرض له الشعب الكردي من حرب شاملة ظالمة مرفوضة يتعرض له مع جغرافيته وبنيته التحتية في ظل صمت دولي غير مبرر وغير مقبول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى