اتهمت الولايات المتحدة الامريكية حكومة دمشق بـ«إخفاء» مخزوناتها من الأسلحة المحظورة دولياً فيما طالبت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة ايزومي ناكاميتسو بتقديم توضيحات حول 20 من القضايا العالقة لتسوية ملف استخدام الأسلحة الكيماوية سوريا.
عادت قضية «الكيماوي السوري» إلى الواجهة من جديد بعدما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حكومة دمشق بـ«إخفاء» مخزوناتها من هذه الأسلحة المحظورة دولياً.
وصدر الاتهام الأميركي خلال جلسة لمجلس الأمن ناقشت التقدم المحرز في إزالة ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية.
حيث أكد نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، خلال الجلسة، إن حكومة دمشق لم تعلن عن برنامج أسلحته الكيماوية بالكامل، وتحتفظ «بمخزون خفي» من الأسلحة، وهو ما يبقي الخطر قائماً في احتمال استخدامها مرة أخرى ضد الشعب السوري.
مطالب أممية بتقديم حكومة دمشق توضيحات حول ملف استخدام الأسلحة الكيماوية
في حين طالبت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة ايزومي ناكاميتسو، حكومة دمشق مجدداً بتقديم توضيحات حول 20 من القضايا العالقة لتسوية ملف استخدام الأسلحة الكيماوية ونزعها بشكل تام وفقاً للقرار 2118 ،
حيث أكدت عدم إحراز تقدم في الجهود التي يبذلها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوضيح القضايا العالقة المتعلقة بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة لحكومة دمشق وتأسفت لمواصلة نلك الحكومة وضع شروط لنشر الفريق الأممي، بما يتعارض مع التزاماتها لجهة التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية .
اغتيال ضابط من قوات حكومة دمشق قرب الجولان السوري
في الميدان ومع استمرارا الانفلات الأمني استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة، سيارة تقلُ ضابطا برتبة مقدم في قوات حكومة دمشق على طريق خان أرنبة-جبا ضمن القنيطرة قرب الجولان السوري، مما أدى لمقتله على الفور بحسب المرصد السوري .
استمرارا للانفلات الأمني في درعا.. اغتيال مواطن بريفها الغربي
كما استهدف مسلحون مجهولون مواطنا بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، مما أدى لمقتله على الفور، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
يشار إلى أن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق تشهد ارتفاعاً لافتاً بمعدل ارتكاب الجرائم منها ما هو ناجم عن عمليات الانتقام والفلتان الامني و التصفيات وجرائم أخرة ناجمة عن العنف الاسري أو عمليات السرقة.
