من المقرر أن يعقد اليوم مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً، لمناقشة الغزو التركي لشمال سوريا، ويأتي الاجتماع بعد دعوة كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا لعقده.
في حين أعرب دبلوماسي أوروبي، رفض الكشف عن هويته، وعن شكوكه إزاء إمكان اتخاذ المجلس موقفاً موحداً في اجتماع اليوم، مؤكداً إمكانية معارضة روسيا مرة أخرى هذا الإجماع، وقال مصدر آخر “الهدف هو وقف العملية التركية بأسرع وقت ممكن” عبر محاولة “بناء ضغط دولي”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان نُشر الجمعة، إن الجانب الروسي يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في شمال سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه، أنه “لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في هذا الجزء من الأراضي السورية، إلا من خلال حوار فعال واحترام متبادل للطرفين بين النظام والكرد الذين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري”.
