عاودت قوات الحكومة السورية قصفها على مناطق انتشار مرتزقة الاحتلال التركي جنوب إدلب وخاصة محاور جبل الزاوية، بالتزامن مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية لطرفي الصراع .
تصاعدت حدة العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية على المناطق المحتلة شمال غرب البلاد، بعد الهجوم الذي طال مدرعات روسية على الطريق الدولي M-4، وسط الحديث عن قرب شن عمل عسكري في منطقة جبل الزاوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن شخصاً قتل وجرح آخرون جراء القصف الصاروخي للقوات الحكومية على نقاط المرتزقة في ريف إدلب الجنوبي, وفي سياق متصل كشفت مصادر إعلامية، بأن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت لقوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة إلى محاور التماس في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى وصول أرتال عسكرية ضخمة للمرتزقة إلى محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، وهي الأضخم منذ فترة، ما يشير إلى احتمالية قرب استئناف المعارك في تلك المناطق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد أمس السبت، بأن ثلاثة من المرتزقة قتلوا وجرح آخرون إثر استهداف صاروخي للقوات الحكومية على أحد مقارهم بريف إدلب، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.
قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين المجموعات المرتزقة بريف إدلب الشمالي
وعلى صعيد استمرار الفلتان الأمني في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، قال المرصد إن شخصاً قتل وأصيب آخرون نتيجة إطلاق نار عشوائي، أثناء الاشتباكات بين المجموعات المرتزقة في قرية تلعادة شمال إدلب.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات اندلعت بين مرتزقة النصرة ومجموعات تابعة لمرتزقة داعش، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوفهم، وذلك عند مفرق طريق الدانا الزراعي.
