مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة آلية إدخال المساعدات إلى سوريا

يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الاحد ، مصير آلية إدخال المساعدات إلى سوريا، إذ أكدت المستشارة في السياسات الدولية بواشنطن، مرح البقاعي، أن منع روسيا إدخال المساعدات عبر معبر تل كوجر هدفه “الضغط على واشنطن والاستفراد بسوريا”، بينما حذرت ممثلة مسد في واشنطن سينم محمد من خطورة استخدام الملف الإنساني كورقة ضغط سياسية.

مدد مجلس الأمن الدولي في 9 تموز 2021، آلية دخول المساعدات إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى الذي يسيطر عليه مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لمدة ستة أشهر، مع إبقاء معبر تل كوجر، مغلقاً أمام المساعدات، بعد رضوخ الأمم المتحدة والقوى الغربية للضغط الروسي.

ومن المفترض أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم لمناقشة تمديد آلية إدخال المساعدات أو عدم تمديها أو التعديل عليها.

مرح البقاعي: منع روسيا إدخال المساعدات عبر معبر تل كوجر هدفه الضغط على واشنطن

في السياق؛ أشارت المستشارة في السياسات الدولية بواشنطن، مرح البقاعي، إلى وجوب أن تكون كل المعابر مفتوحة وتستطيع الأمم المتحدة إدخال المساعدات اللازمة منها إلى الشعب السوري أين ما وجد.

وحول دور الأمم المتحدة، قالت مرح البقاعي: “يجب أن تضغط بشكل كبير لأن تكون كل هذه المعابر مفتوحة”.

وأكدت مرح البقاعي أنه “لا فرق بين شمال شرق وشمال غرب حين يكون الأمر متعلقاً بالإنسان وحقه الطبيعي بالمساعدات اللازمة والضرورية في هذا الوقت”.

مضيفةً أن منع روسيا إدخال المساعدات عبر معبر تل كوجر هدفه الضغط على واشنطن والاستفراد بسوريا

سينم محمد تطالب بتحييد آلية إدخال المساعدات عبر المعابر عن التجاذبات السياسية

أما ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الأميركية واشنطن، سينم محمد, فأكدت أن ما تشهده المناطق في سوريا من فقر وتزايد أعداد النازحين في مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى العشرات من مخيمات النزوح ومخيمات لأسر الدواعش، تفرض حاجة ماسة لإدخال المساعدات إلى المنطقة.

وحول التمديد الماضي، أشارت ممثلة مسد إلى أن التفويض بفتح معبر باب الهوى فقط وإغفال معبر تل كوجر يؤدي إلى معاناة خمسة ملايين سوري يعيشون في شمال وشرق سوريا، هذه المعابر ضرورية للتخفيف من أزمة الفقر والمعاناة في المنطقة؛ منتقدةً استخدام الملف الإنساني كورقة سياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى